رئيس هيئة الطاقة الذرية يشيد بالتعاون بين مصر وألمانيا في المجالات البحثية - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:47 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس هيئة الطاقة الذرية يشيد بالتعاون بين مصر وألمانيا في المجالات البحثية

أ ش أ
نشر في: الإثنين 14 أكتوبر 2019 - 7:23 م | آخر تحديث: الإثنين 14 أكتوبر 2019 - 7:23 م

 

أشاد رئيس هيئة الطاقة الذرية الدكتور عاطف عبد الحميد بأهمية التعاون المشترك بين مصر وألمانيا، مشيدا بفتح المؤسسات الألمانية الفرص أمام الباحثين المصريين للحصول على المنح العلمية في مجال الطاقة الذرية، والتواصل مع الجانب الألماني لتوفير فرص للأبحاث العلمية المشركة بين الجانبين.

كما أشاد رئيس الهيئة - خلال كلمته الافتتاحية بالمؤتمر الدولي بعنوان "الذرة من أجل السلام" الذي تستضيفه القاهرة اليوم وغدا - بجودة المعامل البحثية والأجهزة التي يوفرها الجانب الألماني من أجل إثراء التعاون المثمر والمفيد مع الباحثين المصريين.

وأشار إلى أن التعاون بين الهيئة والجانب الألماني مستمر على مدار 30 عاما، لافتا إلى أنه تم إمداد الهيئة بعدد كبير من المعامل والأجهزة، وذلك من خلال اتفاقية التعاون التي وقعتها مصر مع ألمانيا، إضافة إلى التعاون المتميز بين الجانبين في مجال توليد الكهرباء من خلال الطاقة التقليدية والمتجددة.

وتوقع عبد الحميد أن يكون المؤتمر بمثابة مبادرة جيدة لتبادل الخبرات وتعزيز بناء القدرات في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، قائلا: "نتطلع من خلال هذا المؤتمر، إلى توفير الفرص لباحثينا للاشتراك في برامج بحثية متميزة وزيادة عدد الباحثين المصريين بهيئة الطاقة الذرية الذين يحصلون على منح من مؤسسة ألكسندر فون هومبولت الألمانية".

وفيما يتعلق بنية هيئة الطاقة الذرية تطوير المفاعل البحثي المصري الأول.. أوضح رئيس الهيئة أن هناك نية لتطوير مفاعل أنشاص البحثي الذي يركز على التطبيقات السلمية للطاقة الذرية، وخاصة خدمة المجالات الصحية والزراعية والصناعية، منوهًا بأن هذا المفاعل أنشئ عام 1961 وبالتالي فإن الهيئة تجري حاليا دراسة لتطويره بالتعاون مع بعض الدول التي لديها مفاعل شبيه بالمفاعل المصري وقامت بتطويره، ومن هذه الدول المجر وأوزباكستان والتشيك.

من جهة أخرى، قال مدرس الكيمياء الصيدلية بهيئة الطاقة الذرية ورئيس مؤتمر "الذرة من أجل السلام " الدكتور إباء الحصري أن أحد أهداف المؤتمر يتمثل في إيجاد شبكة للتعاون بين العلماء المصريين والألمان بصورة عامة، ودعم التبادل العلمي بينهما في مجال التطبيقات السلمية للطاقة الذرية من خلال درجات الزمالة التي تتيحها مؤسسة ألكسندر فون هومبولت.

وأضاف - في كلمته الافتتاحية - أن المؤتمر تنظمه هيئة الطاقة الذرية المصرية بالتعاون مع مؤسسة ألكسندر فون هومبولت الألمانية، وبمشاركة مئة وخمسين من العلماء والباحثين المصريين والألمان، مشيرا إلى أن المؤتمر يستهدف فتح قنوات جديدة لتنسيق المزيد من المشروعات البحثية في هذا المجال المهم للغاية من مجالات البحوث العلمية.

وأوضح رئيس المؤتمر أن أحد الأهداف الهامة للمؤتمر تتمثل في زيادة ورفع الوعى بالتطبيقات السلمية غير المحدودة للطاقة الذرية وإلقاء الضوء على استخداماتها الهامة للغاية في حياتنا اليومية.

وأشار إلى أن المؤتمر يتناول عددا من الموضوعات البحثية المختلفة المتعلقة بمجال التطبيقات السلمية للطاقة الذرية، ومنها الطب النووي والكيمياء النووية وعلوم المواد والتطبيقات الصناعية والطبية والتقنية للمفاعلات البحثية السلمية، وإدارة النفايات النووية وغيرها من المجالات المتعلقة بالمجال النووي السلمي.

وأكد الدكتور إباء الحصري أن مؤتمر "الذرة من أجل السلام" يعد بوابة لحصول شباب الباحثين - المشاركين في المؤتمر والحاصلين على درجة الدكتوراه وعددهم 48 باحثا مصريا - علي منح للسفر لألمانيا للقيام بمشرع بحثي بالاشتراك مع باحث ألماني في إحدى الجامعات والمراكز البحثية الألمانية لمده تتراوح من 6 أشهر إلى عامين، وبعد العودة إلى أرض الوطن سيم تمويل البحث العلمي في مصر من الجانب الألماني.

مضيفا أن " مؤتمر الذرة من أجل السلام " هو المؤتمر الدولي الثاني الذي يعقد في مصر تحت رعاية مؤسسة ألكسندر فون هومبولت الألمانية بعد مؤتمر "الشبكة الألمانية - المصرية للإبداع والتنمية " الذي رعته المؤسسة أيضا في مصر وعقد في عام 2017.

وقال الدكتور إباء المصري إن مؤسسة الهومبولت الألمانية هي التي تنظم المؤتمر تحت رعاية هيئة الطاقة الذرية المصرية، وهى أحد أهم وأكبر الجهات الحكومية الألمانية الداعمة للبحث العلمي، وتقوم بتمويل التبادل العلمي بين ألمانيا وكل دول العالم في جميع التخصصات العلمية من علوم طبيعية وعلوم إنسانية.

ونوه بأن مؤسسة الهومبولت الألمانية تأسست عام 1953 ويقع المقر الرئيس والوحيد لها في مدينة بون الألمانية، ويتم تمويل المؤسسة من قبل وزارة التعليم والبحث العلمي في الحكومة الألمانية، وقد حصل أكثر من 29000 باحث على مستوى العالم في 140 دولة على منح هذه المؤسسة، ومنهم أكثر من 400 باحث مصري في جمهورية مصر العربية من جامعات ومراكز بحثية مصرية مختلفة، وهي تساهم في بناء كوادر مصرية شابة ذات خبرات علمية وعملية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك