«الري» تطهر 26 ألف كم بالنيل وشبكتي الترع والمصارف من الحشائش استعدادا لموسم السيول - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 11:01 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الري» تطهر 26 ألف كم بالنيل وشبكتي الترع والمصارف من الحشائش استعدادا لموسم السيول

محمد علاء:
نشر في: الإثنين 17 سبتمبر 2018 - 3:57 م | آخر تحديث: الإثنين 17 سبتمبر 2018 - 3:57 م

أعلنت وزارة الموارد المائية والري، إزالة حشائش ونباتات مائية من مساحة تقدَّر بنحو 26 ألف كيلو متر بنهر النيل وشبكتي الترع والمصارف وكذلك مخرات السيول، منذ الأول من يوليو حتى نهاية أغسطس الماضيين، من إجمالي 131 ألف كيلو متر تستهدفهم خلال العام المالي 2018- 2019.
ونوَّهت «الري»، في بيان صحفي، اليوم الاثنين، إلى الانتهاء من تجريف حوالي 6 ملايين متر مكعب من المجاري المائية، خلال نفس الفترة، من إجمالي 35 مليون متر مكعب تستهدفهم على مدار العام المالي الجاري، مشيرة إلى أن المخلفات الصلبة والقمامة مثَّلت أكثر من 60% من هذه الكمية.
وأشارت الوزارة إلى معوقات أمام تنفيذ أعمال التطهيرات وإزالة الحشائش، التي تعيق سريان المياه داجل المجرى بشكل طبيعي، ومنها: عدم وجود أماكن مخصصة لتشوين ناتج التطهير داخل الكتل السكنية وإعادة إلقاء المخلفات والقمامة على جسور المجاري المائية، وكذلك ضعف الاعتمادات المالية ووجود مصادر تلوث على المصارف تؤدى إلى نمو وانتشار ورد النيل.
وفي السياق نفسه، أكد وزير الري، محمد عبد العاطي، خلال اجتماع عقده أمس الأول الأحد، مع قيادات الوزارة ووكلائها في المحافظات، الاستمرار في إجراءات الاستعداد "الجيد" لمجابهة الأمطار والسيول المتوقعة هذا العام، وضرورة انتهاء أجهزة الوزارة من تنفيذ خطة التطهيرات وإزالة الحشائش بنهر النيل والترع والمصارف ومخرات السيول ومنشآت الحماية من أخطار السيول.
كما طالب عبد العاطي بسرعة البت في عقود أعمال التطهيرات الجديدة مع وضع أولويات لتنفيذ الأوامر الصادرة لتلك العقود واستمرار التنسيق مع المحليات وشرطة البيئة والمسطحات المائية لتشديد الرقابة ومنع إلقاء المخلفات والقمامة في المجاري المائية ونهر النيل، وإزالة مصادر التلوث عليها مع التشديد على فرض هيبة الدولة وردع المخالفين بتنفيذ الإزالات تحت غطاء من قوات الأمن وقوات إنفاذ القانون.
ودعا وزير الري، المواطنين إلى ضرورة المشاركة في تحمل جزء من مسئولياتهم في الحفاظ على نهر النيل ومرافق وشبكات الري والصرف ومخرات السيول ومنع مصادر التلوث وعدم إلقاء المخلفات والقمامة في مياه النيل مدفوعين في ذلك بالشعور بملكية هذا المرفق العام الحيوي لضمان تحقيق جودة الحياه ودفع عجلة التنمية في مصر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك