الرئيس الألماني يعتزم المشاركة في منتدى الهولوكوست العالمي لإسرائيل العام المقبل - بوابة الشروق
الأربعاء 22 مايو 2024 5:20 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الرئيس الألماني يعتزم المشاركة في منتدى الهولوكوست العالمي لإسرائيل العام المقبل


نشر في: الأربعاء 20 نوفمبر 2019 - 10:30 م | آخر تحديث: الأربعاء 20 نوفمبر 2019 - 10:30 م

يعتزم الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، المشاركة في منتدى الهولوكوست العالمي الخامس في إسرائيل خلال يناير المقبل.

وأعلن مكتب الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، اليوم الأربعاء، أن المنتدى سيحيي أيضا الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتحرير معسكر الاعتقالات النازي "أوشفيتس".

وتحل الذكرى السنوية لهذا الحدث في السابع والعشرين من كانون ثان/يناير، اليوم العالمي لذكرى الهولوكوست.

وذكر المكتب أن شتاينماير سيشارك في المنتدى المقرر عقده في الثالث والعشرين من يناير المقبل بجانب 30 رئيسًا آخرين، مضيفًا أن المنتدى سيُعقد في المركز العالمي التوثيقي والبحثي والتعليمي لتخليد ذكرى الهولوكوست (ياد فاشيم).

وجاء في بيان للمكتب أن الفعالية تحت عنوان "نتذكر الهولوكوست، نكافح معاداة السامية" ستُعقد "على خلفية ارتفاع التعبيرات المعادية للسامية المليئة بالكراهية والعنيفة، خاصة في أوروبا".

وأوضح البيان أن المنتدى يسعى إلى التواصل المعرفي حول مخاطر معاداة السامية والعنصرية ومعاداة الأجانب، وإحياء ذكرى الهولوكست، والمضي قدما في الأبحاث المتعلقة بها.

وبخلاف شتاينماير، سيشارك في المنتدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا والرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بلين.

وتجدر الإشارة إلى أن معسكر الاعتقالات النازي في بولندا المحتلة آنذاك "أوشفيتس-بيركناو" يعتبر رمزا عالميا للهولوكوست.

وبحسب التقديرات، قُتل هناك أكثر من مليون شخص، أغلبهم من اليهود.

وحرر جنود من الجيش الأحمر السوفيتي المعسكر في 27 يناير عام 1945، وكان يوجد هناك 7 آلاف ناجيًا.

وقتل النازيون ومعاونوهم خلال الهولوكوست نحو 6 ملايين شخص.

من جهته، قال موشيه كانتور، مؤسس ورئيس مؤسسة منتدي الهولوكوست العالمي، في بيان له: "الحياة اليهودية مهددة مرة أخرى في أوروبا، إنها مهددة بالمضايقات والهجمات اليومية، في الشوارع،و المدارس، والجامعات، وعلى الإنترنت، وحتى في منازلهم".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك