حماس: إطلاق الاحتلال النار على دبلوماسيين عرب وأجانب إمعان في العنجهية - بوابة الشروق
الخميس 22 مايو 2025 2:47 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

حماس: إطلاق الاحتلال النار على دبلوماسيين عرب وأجانب إمعان في العنجهية


نشر في: الأربعاء 21 مايو 2025 - 4:02 م | آخر تحديث: الأربعاء 21 مايو 2025 - 4:02 م

قالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن إطلاق جنود الاحتلال النار بشكل مباشر تجاه 25 سفيراً ودبلوماسياً عربياً وأوروبياً خلال زيارتهم لمخيم جنين، هو إمعان في عنجهية الاحتلال وغطرسته وانتهاكه لكل الأعراف والمواثيق الدولية.

ونوهت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، اليوم الأربعاء، أن استمرار العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها للشهر الخامس على التوالي، بالتزامن مع عدوانه المتواصل على طولكرم ونابلس وغيرها من محافظات الضفة، يمثل محاولة محمومة لتنفيذ مخططات الضم والتهجير عبر تكثيف الاستيطان وسرقة الأراضي من أصحابها الأصليين.

وأضافت: «نؤكد أن الاحتلال مهما أوغل في إجرامه، سيفشل في تحقيق أهدافه في الضفة وغزة وكل شبر من أرضنا المحتلة، بصمود شعبنا وثبات مقاومته الباسلة».

وطالبت المجتمع الدولي بتصعيد ضغطه لوقف جرائم الاحتلال، ودعم صمود شعب فلسطين وحقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الرصاص الحي اتجاه وفد دبلوماسي أثناء تواجده على مدخل مخيم جنين للاطلاع على الواقع المأساوي للمخيم.

وأفادت مراسلة وكالة «وفا»، بأن جنود الاحتلال المتواجدين في مخيم جنين أطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر وكثيف تجاه الوفد الدبلوماسي أثناء تواجده في محيط مخيم جنين للاطلاع على أوضاع المخيم والحصار المفروض عليه.

وأشارت إلى أنه خلال تواجد الوفد قرب البوابة الحديدية التي نصبها الاحتلال على مدخل المخيم الشرقي، أطلق جنود الاحتلال النار بشكل كثيف اتجاه الوفد ومجموعة من الصحفيين الذين يغطون الزيارة.

وكان وفد دبلوماسي من الوزارات العربية والأجنبية قد زار مقر محافظة جنين صباح اليوم الأربعاء، واطلع على أوضاع المدينة والمخيم.

وقدم المحافظ شرحاً مفصلاً حول الوضع الاقتصادي للمدينة، وتأثير العدوان على مرافق الحياة في المدينة والخسائر التجارية وتدمير البنية التحتية، إضافة لأوضاع 22 ألف نازح أجبرهم الاحتلال على ترك منازلهم في المخيم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك