قال الكاتب الصحفي محمد الباز، إن «الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، كان حريصًا على نسج صورة مختلفة مغايرة للصورة التي يرسمها له الكثيرون في المجال الصحفي والسياسي أيضًا، قبل فوزه بمنصب النقيب».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «في المساء مع قصواء»، الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي عبر فضائية «CBC»، مساء الثلاثاء، أن «البلشي» أكد أنه مرشح مستعد لأن يكون رجل دولة حال الفوز، ويؤمن بأن حقوق الصحفيين تأتي بالتفاوض وليس الصدام.
وذكر أنه «استبشر خيرًا بالمشهد الانتخابي في نقابة الصحفيين»، معقبًا: «كنت من مناصري البلشي في تلك الانتخابات التي جرت على الأرض في جو طبيعي جدًا، وحتى لو رأى البعض دعمًا لمرشح ما، فالدعم موجود للجانبين مع اختلاف الإمكانيات».
ولفت إلى أن «الإشارة الأولى بعد إعلان نتيجة الانتخابات، تتعلق بأننا أمام وضع طبيعي ودولة طبيعية لا تتدخل ضد إرادة مواطنيها؛ أيا كانت الإرادة والنتيجة التي تترجمها تلك الإرادة».
وأشار إلى أن إرسال دعوة رئاسية لـ«البلشي» وكسر البروتوكول من أجل حضور احتفالية المرأة المصرية والأم المثالية، يبعث إشارة بأن الدولة لا تعادي أحدًا من أبنائها، طالما يعمل بقانون الدولة.
ونوه أنه يخاف على نقيب الصحفيين من مناصريه؛ لأن المختلفين معه أعلنوا توجههم بوضوح قبل إعلان نتيجة الانتخابات، منوهًا أن «الخريطة السياسية الموجودة لا تتغير بقرار أو أمنية وحلم».
وأكمل: «البلشي يحتاج كل الدعم في عمله النقابي ولمزيد من الثقة لتحقيق الهدف الذي يتحدث عنه، وأخاف أن بعض مناصريه قد يشعرون بأنه خذلهم لو اتخذ موقفًا معتدلًا».