قدرت إحصائية سياحية أعداد المواطنين الذين أدوا رحلات العمرة منذ بداية الموسم الحالى فى 15 نوفمبر الماضى وحتى بما يتجاوز 210 ألف معتمر.
وتبدأ وزارة السياحة مع بداية شهر مارس المقبل فى إرسال لجان إلى السعودية لمتابعة ومراقبة تنفيذ الشركات لبرامج العمرة وحل أى أزمة تواجه المعتمرين وتحرير مخالفات للشركات التى تخالف البرنامج الذى تم اعتماده من الوزارة.
قال أحمد إبراهيم رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة إنه بداية من أول شهر رجب المقبل فإن أعداد المعتمرين مرشحة للزيادة بعد أن تراجعت الأعداد عقب انتهاء إجازات منتصف العام. وأشار إلى أن أكثر من 90% من المعتمرين المصريين اختاروا البرامج الشعبية «الاقتصادية»، نظرا لملائمة أسعارها لغالبية الأسر المصرية، فضلا عن جودة الخدمات التى يتم تقديمها للمعتمر.
أوضح أن حصة مصر من تأشيرات العمرة تبلغ نحو 500 ألف تأشيرة، منها 20% مخصصة لشهر رمضان و400 ألف تأشيرة منذ فتح باب العمرة وحتى نهاية شهر شعبان.
فى سياق متصل، قال علاء الغمرى، عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة إن أسعار برامج عمرة رمضان ستشهد زيادة فى الاسعار بنسب متفاوتة وتصل فى بعض الأحيان إلى 100% عن الأسعار الحالية وذلك بسبب ارتفاع أسعار الفنادق بكل من مكة والمدينة وارتفاع أسعار تذاكر الطيران فضلا عن قلة التأشيرات الممنوحة للشركات خلال شهر الصوم والمقدرة بـ 100 ألف تأشيرة فقط.
وأضاف عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة أن أسعار البرامج ستبدأ من 20 ألف جنيه بالنسبة للبرامج الاقتصادية، الشعبية، التى تبلغ مدتها 15 يوما اما البرامج الشهر فتبدأ من 24 ألف جنيه، لافتا إلى ان اسعار برامج الـ 5 نجوم ستبدأ من 45 ألف جنيه فى بداية الشهر وقد تصل إلى 100 ألف جنيه خلال الـ 10 أيام الأخيرة من رمضان التى تشهد ختم القرآن وليلة القدر.
لافتا إلى تراجع أعداد المعتمرين خلال الأيام الحالية وذلك بعد الذروة التى شهدتها خلال إجازات منتصف العام، وتابع «ستبدأ الأعداد فى الارتفاع مجددا بداية من منتصف شهر مارس المقبل».
ومن جهته قال عاطف محمد عجلان عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة ورئيس شركة الحبايب للسياحة ان هناك زيادة تقدر بنحو 10% عن الاسعار الحالية بالنسبة لبرامج عمرة آخر شعبان والتى تشمل عدة أيام فى شهر رمضان، وأضاف ان الظاهرة السائدة هذا العام هى تراجع إقبال المواطنين على برامج العمرة فئة الـ 5 نجوم، مرجعا ذلك إلى الظروف الاقتصادية التى تمر بها أغلب الأسر المصرية حاليا.