قال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن ألمانيا وكندا "في حاجة لبعضهما البعض" أكثر من أي وقت مضى، جاء ذلك عقب وصوله إلى كندا، يوم الأحد، في زيارة تستغرق أربعة أيام برفقة وفد تجاري كبير.
وكان في استقباله في أوتاوا الحاكم العام ماري سيمون.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الألماني برئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في وقت لاحق اليوم الاثنين.
ويعتزم شتاينماير، في اليوم التالي، زيارة مصنع خلايا الوقود في الجانب الآخر من البلاد، في فانكوفر، وإلقاء نظرة على مصنع تجريبي لأنظمة الطاقة الذكية.
ويرافق الرئيس الألماني زوجته إيلكه بودنبندر ووزيرة التعليم والبحث العلمي بتينا شتارك-فاتسينجر بالإضافة إلى وفد اقتصادي كبير.
وتختتم الرحلة يوم الأربعاء المقبل بزيارة إلى أقصى شمال كندا، حيث يريد شتاينماير التعرف بشكل مباشر على العواقب الظاهرة بالفعل لتغير المناخ، بما في ذلك ذوبان الجليد السرمدي.
ولهذا الغرض، سوف يتوجه جوا إلى بلدة توكتوياكتوك شمال الدائرة القطبية الشمالية، التي يقطنها 900 شخص.
تأتي زيارة شتاينماير بعد زيارة المستشار الألماني أولاف شولتس ووزير الاقتصاد روبرت هابيك إلى كندا في أغسطس الماضي، والتي تم خلالها الاتفاق على تعاون طويل الأمد لإنتاج ونقل الهيدروجين.