«الزراعة» تقدم 6 نصائح للمرابين للحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة من الموجة الحارة - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 7:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الزراعة» تقدم 6 نصائح للمرابين للحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة من الموجة الحارة

السيد علاء:
نشر في: الجمعة 24 مايو 2019 - 11:53 ص | آخر تحديث: الجمعة 24 مايو 2019 - 11:53 ص

أعدت وزارة الزراعة، ممثلة في قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، عدة نصائح لمجابهة الارتفاعات الحادة فى درجات حرارة الجو، وللحفاظ على القطعان ومقاومة الإجهادات الحرارية، والتى تؤثر سلباً على معدلات أداء الحيوان والدواجن , بل ربما تصل إلى معدلات نفوق.

وقال رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، د. طارق سليمان، إنه بالنسبة للعنابر والحظائر التي تعمل بالنظام المغلق، فإنه يراعى التأكد من عمل أجهزة التبريد بكفاءة، وإجراء الصيانات اللازمة، أما بالنسبة للعنابر والحظائر التي تعمل بالنظام المفتوح فيراعى الحذر من زيادة نسبة الرطوبة داخل العنابر أو الحظائر.

وأوضح سليمان، خلال تصريحات صحفية أمس الجمعة، أنه مع ارتفاع درجات حرارة الجو المحيط بالحيوان أو الطائر، تزداد درجة حرارة الجسم، وطبقاً لقوانين الطبيعة، فإنه تنتقل درجات الحرارة من الجسم الأعلى في درجة حرارة "البيئة المحيطة"، إلى الجسم الأقل درجة حرارة "الحيوان أو الطائر"، من خلال ثلاث وسائل للتبادل الحرارى وهى "التوصيل، الحمل، الإشعاع".

وأشار سليمان، إلى أن الله ميّز الكائنات ذات الدم الحار مثل الحيوانات والدواجن، وهي "الحيوانات التى تحتفظ بدرجة حرارة ثابتة فى أجسامها بصرف النظر عن درجات حرارة البيئة المحيطة"، بانتقال الحرارة من الجسم الأقل درجة حرارة، إلى الجسم الأعلى درجة حرارة، حتى يحافظ الحيوان على درجة حرارة جسمه ثابتة ويستطيع أداء وظائفه الإنتاجية والتناسلية والفسيولوجية على الوجه الصحيح.

ونوّه بأن ذلك يحدث عن طريق خاصية التكثيف والتبخير من خلال عملية العرق، والتبخير أو النتح بخروج بخار الماء من الجسم مع عمليات الزفير أثناء عمليات التنفس، حيث إن المياه الموجودة فى جسم الحيوان والدواجن تشكل من 60 إلى 80% تقريباُ، حسب النوع والعمر والحالة الفسيولوجية، حينما تتحول إلى بخار ماء فإنها تستمد قدر كبير من الحرارة من داخل الجسم.

وشدّد على ضرورة أن تكون البيئة الخارجية المحيطة بالحيوان أو الطائر جافة قدر الإمكان، وغير مشبعة ببخار الماء، حتى يسهل من عمليات خروج الماء من الجسم سواء عن طريق النتح وبخار الماء الخارج مع التنفس أو عن طريق تبخير العرق.

ولوّح بأن الحيوانات والدواجن، تصنف إلى نوعين من ناحية التخلص من درجات حرارة الجسم الزائدة، أولهما حيوانات تتخلص من الزائد عن حرارة الجسم عن طريق العرق والتبخير، والثاني حيوانات تتخلص من الزائد عن حرارة الجسم عن طريق النتج أو بخار الماء الخارج مع زفير التنفس.

وطالب سليمان، بعدم الإسراف فى استخدام المياه داخل العنابر فى الأجواء الحارة سواء رش الأرضيات أو الحوائط أو الغسيل، حيث إن ذلك يُزيد من الإجهاد الحرارى على الحيوان أو الطيور، كنتيجة لتشبع جو العنبر ببخار الماء، بجانب أن إضافة ربع قرص أسبرين إلى كل لتر من ماء الشرب يساعد على سيولة الدم ويمنع تجلطه، أو إضافة فيتامين (ج) إلي مياه الشرب بالجرعات المقررة ، حيث يعمل على طرد الشوارد من الدم ونواتج التمثيل الغذائى الضارة ، والتى تزيد فى الأجواء الحارة.

ونصح بتجنب التغذية خلال الأجواء الحارة، حيث إن تقديم العلائق المركزة خلال الأجواء الحارة يزيد من معدلات التمثيل الغذائى، والذى يستتبعه إنبعاث طاقة وحرارة زائدة، وبالتالى زيادة الإجهادات الحرارية على الجسم، مضيفًا أن تقديم الأعلاف والعلائق المركزة خلال ساعات النهار الحارة إلي الحيوانات والدواجن، والتي تكون شهيتها منخفضة، يجعلها تلتقط كميات قليلة عن مقرراتها الغذائية طوال اليوم، الأمر الذي يجعل الحيوان أو الطائر غير قادر على الاستفادة من مقررة الغذائي بالكامل حينما تتحسن الظروف الجوية.

وأوضح أنه فى حالة استخدام وسائل تبريد، فيجب أن تكون مرتفعة أعلى من مستوى الحيوان أو الطائر، لأن الهواء البارد ثقيل الوزن، وبالتالي ينزل على الحيوان أو الطائر فيستفيد منه، بجانب الحرص على تجنب الإفراط فى التعامل مع الحيوان أو الطائر والأمساك به والإزعاج قدر المستطاع خلال ساعات النهار الحارة، وكذلك يمنع التحصينات أو الحقن، إلا فى الظروف الاضطرارية، كما لا يستحب إجراء التلقيحات طبيعة كانت أو إصطناعية خلال ساعات النهار الحارة ويجب تأخيرها إلي ما بعد إنكسار الموجة الحارة بعدة ساعات وليست بمجرد إعتدال الجو.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك