توجه الناشطون من أجل البيئة والمناخ بزعامة السويدية جريتا تونبيرج /18 عاما/ و لويزا نويباور /25 عاما/ اليوم السبت إلى قرية لوتسيرات بولاية شمال الراين ويستفاليا غربي ألمانيا من أجل منع السلطات من جعل القرية ومنطقة قصر فون هويكامب منطقة استخراج للفحم الأحفوري.
وحمل الناشطون في حقائبهم لافتة صفراء صغيرة عليها نقش يقول: "دافع عن لوتسيرات، دافع عن مستوى 5ر1 درجة".
ألقى النشطاء بلافتاتهم على الأرض أمام قصر فون هويكامب، مطالبين بضرورة الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض بحيث لا تتجاوز 5ر1 درجة.
يأتي هذا العمل الرمزي في مكان رمزي – قبل يوم واحد من الانتخابات العامة.
وقالت تونبيرج: "حتى لو كان هذا مكانا مليئا بالحزن، فإنني أجد أنه من الأمل ومن الملهم للغاية أن أرى تفاني الناس هنا والتزامهم من أجل الحفاظ على هذه القرية وكفاحهم ضد تغير المناخ والتدهور البيئي، وهو ما يمنحني الأمل."
ومع ذلك حذرت السويدية صاحبة مبادرة "أيام جمعة من أجل المستقبل" العالمية من وضع مكافحة أزمة المناخ وحماية القرى المهددة بالتعدين المكشوف في أيدي السياسيين وحدهم.
وقالت تونبيرج: "لا يمكننا حل أزمة البيئة وأزمة المناخ بالسياسة الحزبية، فنحن بحاجة إلى تعبئة جماهيرية، نريد أن نحث الناس على دعم هذا الكفاح من أجل المناخ والعدالة الاجتماعية".