كيف تساعد الولايات المتحدة أوكرانيا في حرب التجسس ضد بوتين؟.. صحيفة توضح - بوابة الشروق
السبت 27 يوليه 2024 4:23 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كيف تساعد الولايات المتحدة أوكرانيا في حرب التجسس ضد بوتين؟.. صحيفة توضح

عبدالله قدري
نشر في: الإثنين 26 فبراير 2024 - 10:09 ص | آخر تحديث: الإثنين 26 فبراير 2024 - 10:09 ص

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرًا عن قاعدة تجسس أمريكية في أوكرانيا والتي تساعد بها واشنطن حليفتها كييف في حربها ضد روسيا.

- الوحدة 2245

في عام 2016، بدأت وكالة المخابرات المركزية الأميركية في تدريب قوة كوماندوز أوكرانية من النخبة - تُعرف باسم الوحدة 2245 - والتي استولت على طائرات دون طيار روسية ومعدات اتصالات حتى يمكن الفنيون من إجراء هندسة عكسية لها واختراق أنظمة التشفير في موسكو.

وساعدت الوكالة، في تدريب جيل جديد من الجواسيس الأوكرانيين الذين عملوا داخل روسيا وعبر أوروبا وفي كوبا وأماكن أخرى، حيث يتمتع الروس بوجود كبير.

ويتواجد فنيو وكالة المخابرات المركزية، في القاعدة العسكرية الأوكرانية التي تقع داخل غابة كثيفة مهجورة ومدمرة، ومركز قيادتها عبارة عن قشرة محترقة، ضحية لوابل من الصواريخ الروسية في وقت مبكر من الحرب.

وعلى مسافة ليست بعيدة من القاعدة، يوجد ممر سري يؤدي إلى مخبأ تحت الأرض حيث تتبع فرق من الجنود الأوكرانيين أقمار التجسس الروسية والتنصت على المحادثات بين القادة الروس.

والمخبأ تحت الأرض، الذي تم بناؤه ليحل محل مركز القيادة المدمر في الأشهر التي تلت العملية الروسية، هو مركز عصبي سري للجيش الأوكراني، بحسب "نيويورك تايمز".

وقال الصحيفة الأمريكية، إن العلاقة متأصلة للغاية بين المخابرات الأمريكية وضباط الجيش الأوكراني، لدرجة أن ضباط وكالة المخابرات المركزية ظلوا في مكان بعيد في غرب أوكرانيا عندما أجلت إدارة بايدن الموظفين الأمريكيين في الأسابيع التي سبقت العملية الروسية في فبراير 2022.

وخلال الحرب، نقل الضباط معلومات استخباراتية مهمة، بما في ذلك المكان الذي كانت روسيا تخطط فيه لضربات وهجمات وأنظمة الأسلحة التي سيستخدمونها.

وقال إيفان باكانوف الذي كان آنذاك رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية الأوكرانية: "دونهم لم يكن من الممكن أن تكون لدينا طريقة لمقاومة الروس أو التغلب عليهم".

وأصبحت هذه الشبكات الاستخباراتية أكثر أهمية من أي وقت مضى، حيث أصبحت روسيا في موقف هجومي وأوكرانيا أكثر اعتمادا على الهجمات التخريبية والضربات الصاروخية بعيدة المدى التي تتطلب جواسيس بعيدا عن خطوط العدو.

ولطالما ألقى بوتين باللوم على وكالات الاستخبارات الغربية في التلاعب بكييف وزرع المشاعر المعادية لروسيا في أوكرانيا.

وفي نهاية عام 2021، وفقًا لمسئول أوروبي كبير، كان بوتين يفكر فيما إذا كان سيشن عملية واسعة النطاق عندما التقى برئيس أحد أجهزة التجسس الرئيسية في روسيا، الذي أخبره أن وكالة المخابرات المركزية جنبًا إلى جنب مع بريطانيا "MI6"، كانوا يسيطرون على أوكرانيا ويحولونها إلى رأس جسر للعمليات ضد موسكو.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك