نفى الجيش السوداني، ما انتشر في بعض الوسائل الإعلامية (قناة العربية) من أخبار تفيد باشتباكات عسكرية بمنطقة باسنده بالحدود الشرقية حيث تشتد التوترات مع إثيوبيا.
وأكدت القوات المسلحة في بيان مقتضب، "هدوء الأحوال وعدم حدوث أي اشتباكات وان القوات المسلحة المنتشرة داخل الحدود السودانية تؤدي عملها بصورة روتينية دون التعرض لأي أعمال عدائية".
وكان مصدر عسكري سوداني رفيع المستوى نفى ما تردد من أنباء عن إندلاع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الجيشين السوداني والإثيوبي بمنطقة "باسندة" الحدودية.
وأكد المصدر العسكري السوداني في تصريحات خاصة لـ"الشروق" إن تلك الأنباء عارية تماماً من الصحة، مشيراً إلى أن الوضع مستقر بالمنطقة الحدودية.
وأوضح المصدر إن هناك زيارة ميدانية من وفد رفيع المستوى بالجيش السوداني فقط إلى مناطق "تايا، أم راكوبة، وشايبيت"، وأن الأوضاع مستقرة بالمنطقة.
يأتي ذلك في الوقت الذي ترددت فيه أنباء على مواقع التواصل الإجتماعي، في وقت سابق اليوم، بأن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة اندلعت بين الجيشين السوداني والإثيوبي بمنطقة "باسندة" الحدودية.
ويشار إلي أن العلاقات بين الخرطوم وأديس أبابا تشهد فى الآونة الأخيرة توترات بالغة على الحدود الشرقية بينهما، وتحديدا فى منطقة الفشقة وذلك عقب انتشار الجيش السودانى فى تلك المنطقة للمرة الأولى منذ عام 1995؛ حيث استرد الجيش مساحات كبيرة من قوات وميليشيات إثيوبية.