خبيرة إيطالية لـ الشروق: هذه التحديات تعيق الانتقال السياسي في ليبيا - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 12:25 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خبيرة إيطالية لـ الشروق: هذه التحديات تعيق الانتقال السياسي في ليبيا

مروة محمد:
نشر في: الجمعة 26 نوفمبر 2021 - 11:22 ص | آخر تحديث: الجمعة 26 نوفمبر 2021 - 11:23 ص
اعتبرت أليسيا ميلكانجي، أستاذة التاريخ المعاصر لشمال إفريقيا والشرق الأوسط في جامعة سابينزا بالعاصمة الإيطالية روما والزميلة غير المقيمة في المجلس الأطلسي بواشنطن، أنه لا تزال هناك العديد من التحديات التي يجب التغلب عليها من أجل الشروع في انتقال سياسي حقيقي في ليبيا، معتبرة أن العديد من تلك التحديات يصعب التغلب عليه اليوم.

وتطرقت ميلكانجي في تصريحات خاصة لـ"الشروق"، إلى هذه التحديات ومنها غياب إجماع حول الإطار القانوني الذي يجب أن يقود الانتخابات حيث لا يوجد في البلاد أساس دستوري للتصويت ولا قانون انتخابي مشترك، بجانب المشكلات السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية التي قد تدفع بالبلاد إلى صراع جديد.

ولفتت الخبيرة الإيطالية إلى تحديات أخرى مثل الانقسام المستمر للمؤسسات الاقتصادية المالية والبنك المركزي والمؤسسة الوطنية الليبية للنفط فضلاً عن تواجد المرتزقة والقوات الأجنبية التي تمت الموافقة على انسحابها عدة مرات لكن الأتراك والروس مازالوا يتجاهلون ذلك الأمر، موضحة أنه لا يبدو أن هذه العوامل تفتح الباب لحل الوضع المتأزم في ليبيا.

ورأت ميلكانجي أن غياب التوافق على قانون الانتخابات وشروط الترشح يزيد من مخاطر العنف ومقاطعة الاقتراع، فضلا عن احتمال اعتراض الذين يخسرون المنافسة الانتخابية على النتيجة وإثارة احتجاجات خطيرة، مشددة على أن الليبيين بحاجة إلى الذهاب للتصويت والتعبير عن خيارهم.

إلى ذلك، اعتبرت الخبيرة الإيطالية أن كل الترشيحات في الانتخابات الليبية المقررة في 24 ديسمبر المقبل تبدو مثيرة للانقسام و لا يوجد مرشح يمكنه التباهي بالحصول على دعم قوي بسبب الانقسامات الإقليمية والسياسية بشأن ليبيا.

وقالت ميلكانجي إن معظم المرشحين للانتخابات الليبية يعملون بشكل أساسي لحماية مناصبهم الحالية أو لاكتساب ميزة أكبر من الانتخابات، لكنهم إذا خسروا فسيسارعون إلى رفض النتائج، على حد قولها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك