وزيرة التضامن تشارك في النسخة الثالثة من احتفالية مؤسسة «يلا كفالة» تحت شعار «الكفالة حب» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 9:53 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزيرة التضامن تشارك في النسخة الثالثة من احتفالية مؤسسة «يلا كفالة» تحت شعار «الكفالة حب»

آية عامر
نشر في: الأحد 27 نوفمبر 2022 - 2:37 م | آخر تحديث: الأحد 27 نوفمبر 2022 - 2:37 م

شاركت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في احتفالية مؤسسة "يلا كفالة" التي نظمتها للعام الثالث على التوالي تحت شعار "الكفالة حب".

وشهدت الاحتفالية حضور الأسر الكفالة والأبناء في أجواء سادها البهجة والسعادة، حيث هدفت الاحتفالية إيجاد بيئة أسرية، ومنح فرصة للأسر الكافلة وأطفالهم ليتواصلوا مع بعضهم البعض، ويتواصلوا مع وزارة التضامن الاجتماعي المسئولة عن هذا الملف لتشاركهم فرحتهم وتستمع اليهم، ويحتفلوا جميعاً بالأسر الكافلة والأطفال المكفولين تأكيداً لاهتمام الدولة بالاستثمار في أولادها والحرص على من هم يواجهون ظروفاً حياتية خاصة تحتاج إلى دعم أسري ومجتمعي.

وقامت وزيرة التضامن بالاحتفال مع الأطفال الصغار وإطفاء شموع أعياد الميلاد الموحد لهم، وشاركتهم لحظات السعادة والغناء.

وحرصت القباج على إجراء حوار مفتوح مع الأسر الكافلة، حيث استمعت لاستفساراتهم ولمطالبهم، والتي تركزت أغلبها حول أحقية الأم الكافلة في إجازة رعاية أسوة بالأم البيولوجية، وحق الأسر الكافلة في اصطحاب أطفالهم للسفر أو في المكوث خارج نطاق البلاد، وحق الأطفال المكفولين في الحصول على اشتراكات النوادي الاجتماعية وفي التسجيل في الجامعات الخاصة، وإمكانية تقديم المساعدة المالية لبعض الأسر الكافلة التي تواجه عثرات اقتصادية، وأحقية الأطفال المكفولين في الحصول على المعاش التأميني عن الوالد أو الوالدة الكافلين حال وفاتهم، كما طالبوا بتسهيل آلية استخراج بطاقات الكفالة، وتذليل العقبات من وجهة نظرهم في تجديد عقود الأسر الكافلة.

وبدورها عبرت وزيرة التضامن، عن سعادتها بالتواجد وسط الأبناء والأسر والاستماع لكل طلباتهم، والعمل على تذليل أي عقبات تواجههم، مؤكدة أن موقف الوزارة موقف حقوقي احتراماً لحقوق الأطفال خاصة الأولى بالرعاية، وتبذل قصارى الجهود بما يكفل للأبناء حياة كريمة وأسرهم الكافلة.

وأكدت القباج أن الأسرة هي البيئة المثلى لتنشئة الطفل، لهذا عمدت الوزارة إلى تطوير منظومة الرعاية البديلة لجميع الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، والعمل على منع فصل الأطفال عن أسرهم إيماناً بأن البيئة الأسرية هي الأمثل لتنشئة الأطفال.

وأضافت القباج أن الوزارة تنفذ تعليمات القيادة السياسية في حرص الدولة على تنشئة الأطفال في بيئة أسرية، ولذا تتجه الوزارة نحو "لا مأسسة منظومة الرعاية البديلة" وبذل كافة الجهود لتعزيز الرعاية الأسرية أو شبه الأسرية، وقامت الوزارة، بالشراكة مع الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني بإعداد مسودة لمشروع قانون الرعاية البديلة، وقد أجرت بشأنه أكثر من حوار مجتمعي لضمان وجود توافق على مسودة مشروع هذا القانون.

ووعدت القباج بطرح مسودة القانون على الموقع الإلكتروني للوزارة كي يتم مشاركتها مع الأسر وإبداء الرأي فيها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك