قال خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، إن مشروع قانون إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب، غير مسبوق من أجل إحداث نهضة تعليمية في مصر.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأحد، أن المشروع يضمن رسم سياسات العملية التعليمية لفترات طويلة، حتى لا تكون مرتبطة بتغيير وزاري أو أي مسئول.
ولفت إلى أن «قرار إحالة المشروع إلى الحوار الوطني من أفضل القرارات المتخذة حاليًا، وخاصة أن الرئيس السيسي، يضع جهده وفكره لصالح تطوير التعليم»، معقبًا: «لنا طموحات كأحزاب سياسية في أن التعليم طوق نجاة مصر والشعب المصري وتقدمه للأمام».
وذكر أن الحزب يرى أهمية عودة المدرسة أولًا، وأن يكون المعلم أول الأطراف التي تشهد اهتمامًا في المنظومة حتى يستقيم المجتمع، مشددًا على وجوب عودة كل المميزات والاختصاصات للمعلم.
ودعا لأن تكون الحالة المالية للمعلم فوق أي كادر من كوادر المجتمع، فضلًا عن إلغاء مراكز الدروس الخصوصية، مؤكدًا أن زيادة رواتب المعلمين لن تشكل ضغطًا على الميزانية بأي شكل من الأشكال.
واستطرد: «الآباء والأمهات يدفعون مبالغ خرافية في الدروس الخصوصية، ويعلم القاصي والداني العبء الذي يتحمله الآباء، ولا يوجد ما يمنع استخدام أساليب ابتكارية لإيجاد موارد جديدة لوزارة التعليم، فأي مبلغ ينفق على التعليم لا يذهب هباء».
وقرر مجلس أمناء الحوار الوطني في اجتماعه أمس السبت، عقد جلسة خاصة للجنة التعليم والبحث العلمي التابعة للمحور المجتمعي، لمناقشة مشروع القانون المُحال إلى الحوار الوطني بشأن إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب من مجلس الوزراء بناءً على توجيه رئيس الجمهورية.