«كنت هنا من قبل».. خيالات وليد طاهر الساطعة بين الزمان والمكان - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 11:22 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«كنت هنا من قبل».. خيالات وليد طاهر الساطعة بين الزمان والمكان

صلاح عزازى:
نشر في: الإثنين 28 سبتمبر 2020 - 1:09 م | آخر تحديث: الإثنين 28 سبتمبر 2020 - 1:09 م

بمزيج من الذكريات المتباينة، وخطوط تعكس عالمًا خاصًا من الماضى، يقدم الفنان التشكيلى وليد طاهر إلى جمهوره معرض «كنت هنا من قبل»، الذى يُعرض بجاليرى «موشن»، بشارع المنتزه بحى الزمالك.

عبر 26 لوحة حاول وليد طاهرالغوص فى عالمه الخاص مستدعيًا خيالاته الزمانية والمكانية، مكونًا صورا فنية يتم نسجها وتحريكها بخليط من الألوان المتنوعة بين القتامة النسبية والفاتحة، بشكل يعكس تباين واضح لحالته المزاجية، وفقًا للوقت الذى حل به.

«حاولت اصطياد الأفكار والكلمات والأماكن التى تلوح فى رأسى، وترجمتها فى لوحات فنية، مثل كلمة( فسحة، حدود، بحر، وغيرها)، وهذا الوصف نتيجة رحلات حقيقية وأخرى قرائية مررت بها»، هكذا يقول وليد معلقًا على السياق الفنى لمعرضه الجديد، مشيرًا إلى أنه حرص على تحقيق التوازن فى الألوان بالرغم من انحيازه للألوان الفاتحة التى تعبر عن حالته المزاجية السعيدة فى الأغلب.

لم يغب عالم كتابة الطفل الذى احترفه وليد وقدم فيه 50 كتابًا عن المعرض، فقد صاغ بحرفية بعض اللوحات المعبرة عن رؤية متطلعة للمستقبل تتسم بالبراءة، فترى فى إحدى اللوحات صورة تخيلية للصباح تعكس روح الحياة المشعة، مرتكزًا على بريق النور الصادر من الشمس، فى صورة تتجلى فيها منبع النور منعكسة على شخصه وكأنها حالة دائمة من السعادة تدوم طويلًا.

تتنقل بين لوحاته وكأنها رحلة فى عالمه الخاص، فترى منها ما يعكس ثقافة بعض البلدان الإفريقية التى تزداد فيها حدة الألوان وتختلط بدرجات متفاوتة، ويقول موجهًا حديثه عن لوحة تعبر عن ذلك: «كنت فى رحلة إلى (جوهانسبرج)، وصادفت أن البلد تسطع فيها الألوان بشكل واضح ومتباين، فترى ذلك فى اللبس والبيوت والشوارع، فجاءت بعض اللوحات انعكاسا على تلك الثقافة.

وليد طاهر تخرج من كلية «فنون جميلة» قسم ديكور عام 1992، وهو حاليًا رسام صحفى بجريدة الشروق وكاتب ورسام كتب أطفال والمدير الفنى لدار الشروق، وهو من الفنانين المهتمين اهتمامًا خاصًا بكتب الأطفال، كما سبق له العمل فى جريدة الدستور، وجريدة نهضة مصر، منظمة اليونيسيف، منظمة الصحة العالمية، مركز التنمية والنشاطات السكانية CEDPA، هيئة المعونة الأمريكية، وزارة التربية والتعليم، المركز القومى لثقافة الطفل، وشركة كرمة للإنتاج الإعلامى.

ونال طاهر العديد من الجوائز من بينها: الجائزة الأولى فى مسابقة المجلس المصرى لكتب الأطفال للمحترفين عن رسم كتاب البطيخة عام 1999، الجائزة الثانية فى مسابقة المجلس المصرى لكتب الأطفال للمحترفين عن رسم كتاب وتأليف كتاب صاحبى الجديد 2001، جائزة شرفية من معرض بولونيا الدولى لكتب الأطفال عن تصميم ورسم كتاب لصوص وحرامية عام 2002، إضافة إلى الجائزة الأولى فى فرع الكاريكاتير فى مسابقة نقابة الصحفيين عام 2004.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك