أعلن مسؤول أمريكي، الإثنين، أن الولايات المتحدة خسرت في اليمن منذ مارس، حين بدأت حملتها الجوية المكثّفة ضد الحوثيّين، 7 طائرات بدون طيار (درون) من طراز "إم-كيو 9 ريبر" التي يبلغ سعر الواحدة منها 30 مليون دولار تقريبا.
وطائرات "إم كيو-9" يمكن استخدامها في عمليات الاستطلاع، وهو حيز رئيسي من الجهود الأمريكية لتحديد واستهداف مواقع الأسلحة التي يستخدمها الحوثيون لمهاجمة السفن، إضافة إلى توجيه ضربات، وتكلفة كل منها نحو 30 مليون دولار.
وقال المسؤول طالبا عدم نشر اسمه إنه "منذ منتصف مارس فقدنا سبع طائرات من طراز إم كيو-9"، من دون أن يوضح ما إذا كانت هذه الطائرات قد أسقطت بنيران الحوثيين أم فقدت لأسباب أخرى، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وخسرت القوات الأمريكية طائراتها السابعة في 22 أبريل، وفق المصدر نفسه.
وبالإضافة إلى هذه الخسائر، سقطت طائرة مقاتلة أميركية من على متن حاملة الطائرات هاري إس ترومان في البحر الأحمر الإثنين، في حادث أدى أيضا لإصابة بحّار بجروح.
وفي عام 2021، بلغت تكلفة هذه الطائرة المقاتلة وهي من طراز إف/إيه-18 وتصنعها شركة بوينج 67 مليون دولار.
ومساء الإثنين، أفادت وكالة سبأ التابعة للحوثيين بأن سلاح الجوي الأمريكي شن ثلاث غارات على مديرية حرف سفيان (شمال غرب).
وفجر الثلاثاء، أفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بوقوع غارتين مماثلتين على مديرية بني حشيش شمال شرق العاصمة صنعاء.
وتتعرض مناطق الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية منذ أعلنت واشنطن في 15 مارس شن عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن.
ومساء الأحد، أعلن الجيش الأمريكي أن الولايات المتحدة شنت أكثر من 800 هدف في اليمن منذ منتصف مارس، ممّا أسفر عن مقتل المئات، بينهم أعضاء في قيادة الحوثي.