توقعت شركة رينو الفرنسية للسيارات تحسن أرباحها خلال العام الجاري رغم الخسائر التي تكبدتها في النصف الأول من العام بسبب الانسحاب من الأسواق الروسية.
وذكرت رينو اليوم الجمعة أنها تتوقع تحقيق أرباح تشغيلية بأكثر من 5 بالمئة، مقابل نسبة مستهدفة تبلغ 3 بالمئة فقط في وقت سابق، في ظل طرح طرازات جديدة وتحسن ربحية الشركة.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن لوكا دي ميو، الرئيس التنفيذي للشركة، قوله: "بالرغم من كل الرياح العكسية التي واجهت الشركة جراء توقف النشاط في روسيا وأزمة أشباه الموصلات وتكاليف التضخم، مازالت المجموعة تحسن أداءها التشغيلي".
واستفادت رينو، مثل الشركات المنافسة لها، من بيع عدد أقل من السيارات بأسعار أعلى، لاسيما مع طرح طرازات جديدة مثل ميجان وأركانا.
وذكرت رينو أن أزمة أشباه الموصلات سوف تؤدي إلى خفض انتاج الشركة بواقع 300 ألف سيارة تقريبا خلال العام الجاري، كما تراجعت مبيعاتها بنسبة 30 بالمئة إلى نحو مليون سيارة خلال العام بسبب الانسحاب من روسيا، التي تعتبر ثاني أكبر أسواق رينو، علاوة على عجز الشركة عن انتاج بعض الطرازات بسبب نقص المكونات.