تظاهر الآلاف وتمرد 200 شركة.. بشائر احتجاجات الأحد في إسرائيل لإسقاط نتنياهو - بوابة الشروق
السبت 18 مايو 2024 6:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تظاهر الآلاف وتمرد 200 شركة.. بشائر احتجاجات الأحد في إسرائيل لإسقاط نتنياهو

بسنت الشرقاوي
نشر في: الأحد 31 مارس 2024 - 12:39 م | آخر تحديث: الأحد 31 مارس 2024 - 12:39 م

تجمع آلاف المتظاهرين الإسرائيليين أمام وزارة الدفاع بتل أبيب، مساء يوم السبت، مطالبين بالإطاحة بحكومة رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، وأغلقوا شوارع حيوية ما أدى لوقوع اشتباكات مع الشرطة.

ورفع المتظاهرون، لافتات تطالب بعودة الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، فيما نقلت وسائل إعلام أنهم هتفوا ضد نتنياهو: "أنت العائق أمام الصفقة".

- تل أبيب وحيفا مركز للتظاهرات.. واشتباكات مع الشرطة

ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، مساء أمس السبت، أن الآلاف شاركوا في مظاهرات «ضخمة» في تل أبيب وحيفا؛ للمطالبة برحيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فورا وإجراء انتخابات برلمانية، مع اقتراب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من شهرها السادس.

ويجري الاحتجاج الرئيس للمتظاهرين في تل أبيب، حيث تجمع الآلاف، مقابل رسائل تحذيرية أرسلها قائد شرطة منطقة تل أبيب يوم الجمعة إلى العديد من المتظاهرين البارزين.

وأغلق متظاهرون، الطريق السريع الرئيسي في تل أبيب، واندلعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في الوقت الذي أعلنت فيه عائلات المحتجزين في غزة، تصعيد القتال للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.

وفي حيفا، شارك وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشي يعالون -وهو حليف سابق لنتنياهو تحول إلى معارض له - في مظاهرة حاشدة ضمن عدة آلاف، متهما نتنياهو بأنه هو من أوجد الظروف التي ساعدت حركة حماس على شن عملية طوفان الأقصى.

- 200 شركة تدعم التظاهرات

سمحت قرابة 200 شركة إسرائيلية خاصة لموظفيها بالتغيب عن العمل؛ للمشاركة في تظاهرات ضد حكومة بنيامين نتنياهو، وإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة.

وذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» الإسرائيلية، أن منتدى الأعمال الإسرائيلي الذي يضم قرابة 200 شركة خاصة أعلن أنه سيسمح لموظفيه المهتمين بالانضمام إلى التظاهرات ضد الحكومة بالغيب عن العمل للتظاهر، والمطالبة بإبرام صفقة تبادل، والتي ستقام في القدس خلال الأسبوع المقبل.

وقالت الصحيفة، إن الشركات ستسمح لموظفيها بالتغيب أو المغادرة مبكرا للمشاركة في المظاهرات، دون أن تخصم عليهم من الإجازات المستحقة.

ونقلت الصحيفة عن قادة منتدى الأعمال، قولهم إن إسرائيل في حالة طوارئ ويجب السماح للسكان بممارسة حقهم في التعبير عن صوتهم.

ويضم منتدى الأعمال، كبرى الشركات الخاصة في إسرائيل، والتي تشغل النسبة الأكبر من الأيدي العاملة في القطاع الخاص.

- الاحتجاجات تصل ذروتها.. والاستعداد لمعسكر خيام بالقدس

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، إن الحركة الاحتجاجية الإسرائيلية ضد حكومة نتنياهو وصلت ذروتها بالقدس.

وأشار الصحيفة في تقريرها، المنشر خلال وقت مبكر من اليوم الأحد، إلى أن المحتجين يعتزمون إقامة مدينة خيام خارج الكنيست في القدس.

ومن المتوقع أن تواجه الحركة الاحتجاجية ضد حكومة نتنياهو أول تحدٍ كبير لها منذ بدء الحرب مع حماس بعد دعوات التظاهر والعسكرة في الخيام.

ويعلم أعضاء المنظمات الاحتجاجية، أن الصحوة المدنية بالاحتياجات خلال الأسابيع القليلة الماضية من غير المرجح أن تؤدي لإسقاط الحكومة في الأيام الستة المتبقية قبل عطلة الربيع للكنيست، ولكن الإقبال الجيد في التظاهرات سيسمح للحركة ببدء الدورة الجديدة للكنيست.

- صفقة المحتجزين وإسقاط نتنياهو.. أهداف رئيسة للتظاهرات

تأمل الحركة الاحتجاجية في توجيه الغضب الشعبي بشكل رئيس، حول إتمام نتنياهو لصفقة المحتجزين.

ويقيم أهالي قتلى عملية طوفان الأقصى في مخيم بالقرب من الكنيست منذ بداية الحرب، وحاولوا تنظيم احتجاج واسع هناك دون جدوى.

وقالت الصحيفة، إن رسائل مظاهرة الأحد ستكون واسعة النطاق، لكنها ستركز على الدعوة لإسقاط الحكومة.

وكما هو الحال في معظم الاحتجاجات التي شهدتها الأسابيع القليلة الماضية، سيشمل المتحدثون الأشخاص المتأثرين بشكل مباشر بالحرب، بما في ذلك جنود الاحتياط والأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الشمال والجنوب وأقارب المحتجزين.

وستركز بعض الاحتجاجات على مشروع قانون تجنيد اليهود الحريديم المتشددين، والبعض الآخر على المحتجزين.

ومن المتوقع أن يتجمع المتظاهرون خارج الكنيست مساء الأحد قبل التوجه إلى منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في حي رحافيا.

وبعد ذلك، سيقوم المتظاهرون بنصب الخيام في مكان توافق عليه الشرطة، ومن المقرر عقد مسيرات يومية وإجراءات إضافية من الأحد إلى الأربعاء.

يأتي ذلك بعدما دعا حوالي 20 من أقارب الإسرائيليين المحتجزين في غزة إلى إسقاط نتنياهو، بينما احتج الآلاف من الأشخاص ضد الحكومة ودعمًا لإطلاق سراح المحتجزين، في تل أبيب والقدس وحيفا وبئر السبع وقيصرية ومدن أخرى.

ودعت عائلات المحتجزين الوزيرين بيني جانتس وجادي أيزنكوت، بالإضافة إلى أعضاء آخرين في الكنيست، إلى الانضمام إليهم في الإطاحة بنتنياهو، الذي اتهموه بتقويض عمدا الاتفاق مع حماس لإطلاق سراح وذويهم.

وقالت إيناف زانجوكر التي يحتجز نجلها ماتان في غزة، في خطاب إعلامي خاص: "مضطرون اليوم لبدء مرحلة جديدة في معركتنا العادلة، ومن هذه اللحظة فصاعدا، سنتخذ إجراءات لإزالة رئيس الوزراء بنيامين على الفور من السلطة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك