طالب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، بوقف أنشطة مؤسسة غزة الإنسانية، وآلية توزيع المساعدات التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل داخل القطاع.
وبحسب ما نشرته وكالة «رويترز»، نوه بارو، في تصريحات صحفية بعد لقائه نظيره القبرصي في نيقوسيا، مساء الخميس، أن آلية توزيع المساعدات الإسرائيلية – الأمريكية تسببت في «حمام دم» ويجب أن تتوقف عن العمل.
وأضاف: «أطالب بوقف أنشطة مؤسسة غزة الإنسانية، التوزيع المسلح للمساعدات الإنسانية الذي تسبب في إراقة الدماء بمراكز التوزيع فضيحة وأمر مخز ويجب أن يتوقف».
وبعيدًا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ«مؤسسة غزة الإنسانية»، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
وطالبت مؤسسات حقوقية ودولية بضرورة الضغط على الاحتلال لكسر الحصار وفتح المعابر لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع.
من جانبها، قالت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة، إنَّ الوقت حان لمحاكمة مؤسسة غزة الإنسانية وملاحقتها قضائيًا إزاء دورها الخطير في تسهيل حرب الإبادة على الاحتلال وتسترها خلف مسميات براقة.
وأوضحت المنظمات في بيان لها، اليوم الخميس، أنَّ المؤسسة الأمريكية التي تعمل بغطاء إنساني وإغاثي متورطة بقتل أكثر من 1500 فلسطيني من طالبي المساعدات، وتوفر غطاء واسعا للاحتلال لمواصلة حرب الإبادة.
وأشارت إلى أنَّ مراكز توزيع الطعام التي أنشأتها المؤسسة في المناطق المصنفة حمراء تحوَّلت لمعسكرات موت واحتجاز يمارس فيها القتل والاعتقال والتنكيل بشكل يومي.
وذكرت أنَّ مؤسسة غزة الإنسانية تقوم بدور خطير تمهيدا للتهجير والتطهير العرقي ونزع الشعب الفلسطيني عن أرضه من خلال استخدام التجويع سلاحا وأداة.