كشفت الفنانة مشيرة إسماعيل عن جذورها العائلية، موضحة أن والدتها، التي تنحدر من أصول يونانية من جزيرة كريت، وصلت إلى مصر بعد رحلة هروب في مركب ضمن «التهجير القسري» في أعقاب الصراع بين الدولة العثمانية واليونان عام 1923 ، والذي نزح على إثره أكثر من مليون يوناني مسلم.
وقالت في لقاء ببرنامج «معكم» مع الإعلامية منى الشاذلي، المذاع عبر فضائية «ON E» : «أنا سمعت أن جدي وجددتي ووالدتي جاءوا إلى الإسكندرية في مركب»، مشيرة إلى والدتها التي كانت طفلة آنذاك وتدعى «زينب» استقرت مع عائلتها في الإسكندرية.
وأضافت أن والدتها تزوجت والدها ضابط الشرطة المصري، الذي توفي وهي رضيعة بعمر 9 أشهر لم تكمل عامها الأول، مشيرة إلى أن الوفاة كانت إبان ثورة 23 يوليو 1952.
وأشارت إلى تحمل والدتها مسئولية تربية خمس بنات بمفردها بعد وفاة زوجها، مضيفة أن والدتها كانت تتحدث اليونانية مع جيرانهم الأجانب في العمارة.
وتابعت: «مامتي كانت تتحدث الفرنسية واليونانية والعربية بشكل جيد جدا وكانت تكتب الشعر، وخطها حلو جدًا في العربي وكانت قارئة قرآن».