قال المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، إن أزمة الدولار سببها العرض والطلب، مشيرا إلى ارتفاع الطلب على الدولار خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وأضاف «إسماعيل»، لبرنامج «أنا مصر»، عبر شاشة «التليفزيون المصري»، الاثنين، أن تنظيم عملية الاستيراد وترشيده أمر هام، لأنه يضعط على الدولار وكذلك على الصناعة الوطنية.
وأوضح أن السياحة كان لها تأثيرا كبيرا في دعم الدولار وتأثرها بعد الثورة وحادثة الطائرة الروسية قلل إيراداتها بنسبة 1.3 مليار دولار، مؤكدًا أن تكوين شبه سوق موازية لتحويلات المصريين بالخارج، أثر سلبا على نسبة الدولار.
وأكد أن الحكومة تتخذ إجراءات كبيرة من أجل إعادة ضبط الدولار مرة أخرى، أهم تلك الإجراءات جذب الاستثمارات العالمية، وتسهيل خطوات التصدير ومستلزمات الإنتاج.
وتابع: «ألغينا رسم الصادر فيما يخص بعض المنتجات، وبعض المصانع ستفتح قريبا خاصة بالأسمدة والبتروكيماويات، ومن المهم جدا عودة السياحة في الفترة الحالية».
وطالب رئيس الوزراء المواطنين بعدم الضغط على الدولار خلال الفترة المقبلة وعدم شرائه والاحتفاظ به بالمنازل، مناشدا العاملين بالخارج بتحويل الدولارات إلى البنوك المصرية.