تتابع نائبة محافظ القاهرة للمنطقة الحنوبية، المهندسة جيهان محمد عبد المنعم، خط سير المومياوات المقرر نقلهم بعد غدا السبت، حيت تم مراجعة ما تم من أعمال والتأكيد على الجاهزية القصوى ومتابعة جميع الأعمال المتعلقة بتطوير خط سير المومياوات الملكية.

وأجرت جولة ميدانية بالمرور الميداني لمتابعة مراجعة جميع الأعمال إلى جانب وضع اللمسات والجمالية التى تضفى طابع خاص مميز لكل عمل، حتى يخرج الحدث أمام العالم بشكل راقٍ، يليق بتاريخ الحضارة المصرية القديمة، لتصل المومياوات إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومى للحضارة المصرية.

وتفقدت النائبة الأعمال القائمة بأحياء السيدة زينب، ومصر القديمة، حيث تم عمل تابلوه زراعي من الورود والأزهار بالقرب من كوبرى المانسترلى ليضفى مظهر جمالى بخط السير.

وأوضحت أنه تم رفع كفاءة كوبرى المانسترلى، إلى جانب رفع كفاءة البلدورات وتقليم جميع الأشجار المارة بالمسار وتهذيب النجيلة وتنسيق الزهور، مشيرة إلى تنفيذ أعمدة الإنارة بشكل جيد، إلى جانب دهان باق أعمدة الإنارة المارة بالمسار وصيانتها.

وأضافت أنه تم تركيب الجرانيت أمام معهد الأورام، علاوة على رفع كفاءة النافورة التجميلية بميدان لم الخليج، لافتة إلى رفع جميع الإشغالات بسور مجرى العيون، فضلا عن تجميل وتنظيف مجرى النيل.

وأردفت أنه تم الانتهاء من أعمال طلاء جميع الأسوار، وإزالة أي تشوهات من عليها مع طلاء واجهات العقارات المطلة على الطريق المؤدي إلى متحف الحضارة واستكمال الأرصفة والبلدورات وتوحيد منسوب الأرصفة ورفع جميع الإشغالات الخاصة ببايعي الفواخير وإخلاء الأرصفة تماما.

وأشارت إلى أنه تم مراجعة دهانات أجسام وأسوار الكباري الموجودة بالمسار من داخل والخارج، مع الانتهاء من معالجة الأجزاء المتهالكة من الفواصل والأسوار والأرصفة ورفع كفاءتها بشكل عام وكذلك رفع الإشغالات وإعادة المظهر الجمالي والتشجير.

ونوهت إلى أنه تم رفع "شاسيهات" الإعلانات المخالفة للشروط من أعلى المباني والعمارات التراثية، مضيفة أنه ضمن الإنجازات الواقعة بخط السير «تطوير كوبرى المانسترلى» بنطاق حى مصر القديمة، وهو يقع أيضا بخط سير مسيرة المومياوت الملكية.

وأوضحت أنه تم إزالة المناطق العشوائية الواقعة بخط السير السحيلة وكوم غراب إلى جانب رفع أى محطات مناولة بهذه المنطقة، علاوة على تنفيذ أعمال التطوير خلال وقت وجيز من خلال عمل جاد استمر ليل نهار.

يذكر أن هذا الحدث العالمى سيسير، عبر موكب ملكى ضخم يليق بملوك مصرالقديمة، يشهده العالم أجمع، حيث يتم من خلاله نقل 22 مومياء ملكية من المتحف المصرى بالتحرير إلى مكان عرضهم الدائم بالمتحف القومى للحضارة المصرية، ويأتى هذا فى إطار توجيهات الدولة بإتمام الأنشطة الأثرية والثقافية العالمية، وذلك على نحو يتسق مع عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، ويبرز جهودها الجارية لتطوير وتحديث القاهرة وغيرها من المدن القديمة.