قال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، إن الوضع الأمني في 2014 كان كفيلا للدولة أن تنكب عن نفسها وأن تتفرغ لمكافحة الإرهاب ومحاولة استعادة الأمن والاستقرار.
جاء ذلك خلال جلسة «السياسة الخارجية والأمن القومي»، وذلك في إطار مؤتمر حكاية وطن «بين الرؤية والإنجاز»، والذي يعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبمشاركة وزراء وسياسيين وشباب وإعلاميين وممثلين عن جميع فئات المجتمع.
وأضاف أن قيادة الدولة قررت التصدي للإرهاب والجريمة الجنائية واستعادة الأمن والاستقرار، مع العمل في نفس الوقت على إعادة بناء الدولة وتطويره لتأخذ الدولة مكانا تستحقه.
ولفت إلى أن وزارة الداخلية تحركت بشكل متوازٍ لاستعادة مقدراتها وإمكانياتها مع مواجهة الإرهاب والجريمة الجنائية.
وشدد على تمكن الوزارة من كشف وتفكيك التنظيمات الإرهابية وتجفيف منابع التمويل.
ويختتم مؤتمر «حكاية وطن» جلساته اليوم الاثنين، لليوم الثالث على التوالي بعد عرض الجلسات الهامة التي استعرضت إنجازات الدولة في مختلف القطاعات.