سرطان البروستاتا في المرتبة الرابعة من حيث الأورام الأكثر انتشارا في مصر - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 11:27 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سرطان البروستاتا في المرتبة الرابعة من حيث الأورام الأكثر انتشارا في مصر

كتبت – أسماء سرور
نشر في: الخميس 4 مايو 2017 - 1:06 م | آخر تحديث: الخميس 4 مايو 2017 - 1:06 م

قال د. هشام بدوي رئيس قسم جراحة المسالك البولية بجامعة القاهرة، إن سرطان البروستاتا من الأمراض التي تزايدت معدلات انتشارها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويحل حاليًا في المرتبة الرابعة من حيث الانتشار بين الأنواع الأخرى من السرطان في مصر، مضيفا: "يواجه حوالي 65% من الرجال الذين يتم تشخيص إصابتهم بسرطان البروستاتا في مصر خطر الوفاة".

وأوضح بدوي، خلال المؤتمر الذي عقد أمس، للتوعية بشأن مرض سرطان البروستاتا في مصر، أن التوقعات تشير إلى زيادة معدل الوفيات الناتج عن سرطان البروستاتا بنسبة 28% بحلول عام 2020، وذلك مقارنةً بعام 2012، وتشير البيانات الخاصة بمصر إلى أنه على الرغم من انخفاض معدل الإصابة بسرطان البروستاتا (%4.5)، فقد ظلت معدلات الوفاة الناجمة عنه بنفس النسبة تقريبًا (%3.9)، ما يشير إلى أن غالبية المرضى الذين تم تشخيصهم يواجهون خطر الموت.

وشدد على أن التوعية بالمرض عاملًا بالغ الأهمية بالنسبة للفئة العمرية المعرضة لخطر الإصابة بسرطان البروستاتا والتي تبلغ 10% من تعداد الذكور في مصر، حيث أن التشخيص المبكر للمرض يزيد من فرص البقاء على قيد الحياة.

وأضاف "ما يستدعي القلق بالنسبة للأخصائيين في مجال طب الأورام السرطانية والمسالك البولية هو أن المرضى عادة لا يدركون مدى شدة الأعراض لديهم، وبالتالي فهم يلجأون لاستشارة الطبيب في مراحل متأخرة من المرض. مع العلم بأن نسبة الشفاء والنجاة بعد الإصابة بسرطان البروستاتا مرتفعة في حال تم تشخيصه مبكراً".

وشدد هشام الغزالي، أستاذ علاج الأورام بجامعة عين شمس، على ضرورة إجراء الرجال بعمر 45 عاماً فأكثر ممن لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البروستاتا، والرجال بعمر 50 عاماً فأكثر بدون تاريخ عائلي للإصابة.

وقال إن هناك حاجة إلى زيادة التوعية بالمرض وتحسين ممارسات الفحص من أجل زيادة معدلات النجاة من المرض، فقد أظهرت دراسة حديثة أنه في الدول العربية، يفتقر الرجال المصريون، وكذلك المشاركون من المملكة العربية السعودية والأردن، إلى المعرفة بممارسات فحص سرطان البروستاتا.

وتابع قائلًا: "التطورات التي يشهدها الطب في الوقت الحالي جعلت في الإمكان تقديم علاج فعال في كل مرحلة من مراحل الإصابة بسرطان البروستاتا، الأمر الذي سيمكن الأطباء من تصميم علاج مخصص للمرض بحسب الاحتياجات الفردية لكل مريض. ويقدم العلاج الهرموني نتائج سريعة وفعالة، مع آثار جانبية طفيفة نسبيًا، والأهم من ذلك، يمكن للمرضى ان يتمتعوا بنوعية حياة أفضل، إذ ثبت أن هذا العلاج يؤخر الحاجة إلى العلاج الكيماوي".

من جانبه، قال د. محمد الشهاوي، المدير الإقليمي للشؤون الطبية بإحدى الشركات العاملة في مجال الأدوية، إنه لا يتم تسليط الضوء على سرطان البروستاتا ومناقشته بالقدر الكافي في المنطقة، وإنه نظراً لقلة الاطلاع والوعي بهذا المرض فإن تشخيص المرضى في المنطقة غالباً ما يأتي في مرحلة متأخرة من المرض.

وأضاف: أن سرطان البروستاتا يعتبر من الأمراض ذات نسبة الشفاء التام المرتفعة في حال التشخيص المبكر، موضحا أن سرطان البروستاتا هو عبارة عن ورم بطيء النمو ترتبط بعض أعراضه بأمراض أخرى تصيب الرجال الذين تبلغ أعمارهم خمسين سنة أو أكثر. وينصح بزيارة الطبيب مباشرة في حال ظهور أعراض مثل الصعوبة في التبول وكثرة التبول وضعف في انتصاب العضو الذكري وظهور الدم في البول أو في السائل المنوي4.

واستطرد :"كان العلاج الكيماوي، لغاية ثلاث سنوات مضت، هو الخيار الوحيد المتاح لعلاج مرضى سرطان البروستاتا بمجرد وصولهم إلى مرحلة سرطان البروستاتا النقيلي المقاوم للإخصاء".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك