«الناجين من الألغام»: انخفاض معدلات الإصابة والوفيات بسبب زيادة التوعية بين أهالي مطروح - بوابة الشروق
الثلاثاء 21 مايو 2024 8:39 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الناجين من الألغام»: انخفاض معدلات الإصابة والوفيات بسبب زيادة التوعية بين أهالي مطروح

أحمد سباق
نشر في: الأحد 5 أبريل 2020 - 11:41 م | آخر تحديث: الأحد 5 أبريل 2020 - 11:41 م

قال الدكتور أحمد عامر خليفة، المستشار الفني لجمعية الناجين من الألغام للتنمية المستدامة في محافظة مطروح، إنه يوجد يوجد في العالم لغم واحد لكل 48 فردًا من سكان الأرض، وتقتل وتصيب حوالي 2000 شخص شهريا؛ ما يعني وقوع إصابة كل عشرون دقيقة، وأن ما يزيد على الثلث من عدد الضحايا الذين سقطوا خلال الخمسين عاما المنصرمة يعانون من بتر في الأطراف.

وأضاف خليفة، أن تقارير الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي التابعة لوزارة التعاون الدولي، أظهرت التقدم المحرز على أرض الواقع لعمليات التطهير والإزالة التي نتج عنها إنشاء مدينة العلمين الجديدة، ومسارات الطرق والمساحات المخصصة لوزارة الزراعة ومنطقة الضبعة النووية، وعمليات تحديد ومسح المناطق الملوثة بالأجسام المضادة للأفراد.

ورصدت بيانات جمعية الناجين من الألغام خفض في معدلات الإصابة والوفيات بسبب زيادة معدلات التثقيف والتوعية بمخاطر الألغام خاصة بين الأطفال والنساء في محافظة مطروح، حيث تؤكد البيانات أن أغلب الاصابات والوفيات بين المدنيين في مصر بسبب العمليات الإرهابية والعبور غير القانوني للحدود الغربية.

وأشار إلى تسجيل 175 حادث انفجار منذ 1999 حتى نهاية عام 2019، نتج عنها 183 حالة مابين إصابة ووفاة تعود لأسباب وأنشطة مختلفة، موضحا أن حالات الإصابة جاءت نتيجة عبور غير قانوني، وعبث من الأطفال ورعي وزراعة، كما رصدت الجمعية حادثتين في يناير الماضي نتج عنها إصابة حالتين لأسباب تعود لأنشطة زراعية.

جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للألغام الذي يوافق الرابع من شهر أبريل كل عام، حيث عانت محافظة مطروح طوال سبعة عقود من وجود مئات من حقول الألغام التي كان يوجد فيها ما يقرب من 23 مليون جسم مضاد للأفراد والدروع الحربية، من مخلفات الحرب العالمية الثانية بين جيوش الكمنولوث والمحور.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك