إبراهيم عيسى: أصبحنا أسرى للتاريخ بما يعطّل خروجنا إلى المستقبل - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 1:24 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إبراهيم عيسى: أصبحنا أسرى للتاريخ بما يعطّل خروجنا إلى المستقبل

كتبت ــ أسماء سعد:
نشر في: الأحد 5 ديسمبر 2021 - 6:17 م | آخر تحديث: الإثنين 6 ديسمبر 2021 - 10:25 م
استضافت مكتبة ديوان بمصر الجديدة، السبت، حفل توقيع ومناقشة أحدث روايات الكاتب الكبير والإعلامى إبراهيم عيسى «رصاصة فى الرأس» الصادرة عن دار الكرمة للنشر والتوزيع.

حضر الحفل عدد كبير من المثقفين والقراء، وعدد من أبرز الكُتاب والروائيين من بينهم: الكاتب الكبير الدكتور محمد المنسى قنديل، والروائى أحمد القرملاوى، والكاتب علاء فرغلى.

«شاكر وممتن لوجودى فى هذه الاحتفالية».. بهذه الكلمات استهل الكاتب ابراهيم عيسى، الحديث عن أحدث رواياته، مؤكدا على أنه بدأ فى كتابة الرواية نتيجة أننا جميعا يلازمنا شعور داخلى بأننا أسرى للتاريخ لدرجة تكاد أن تعطل أى مساع للخروج إلى المستقبل، لافتا إلى أن هذا «الأسر التاريخى» دفعنى للعودة إلى الماضى لاكتشاف التاريخ المرضى للأمة المصرية والعربية معا، ولماذا المجتمع حريص دائما على مر العصور على هذه الدرجة من السعى إلى الجمود والاستسلام للماضى.

أضاف الكاتب إبراهيم عيسى أنه «بعد بحث كبير جدا فى التاريخ توصل إلى أن التاريخ العربى لم يُقرأ بشكل تفصيلى إلى اللحظة الحالية»، مشيرا إلى أن أخطاء الماضى تتكرر بشكل مستمر نظرا لعدم القراءة الجيدة والشاملة للتاريخ، وعدم التعلم من الماضى.

واستطرد: «أننى من عشاق توفيق الحكيم»، لافتا إلى أنه لا يوجد لديه مشكلة مع المسرح الذهنى، مضيفا «أننى مؤمن أن الروايات العظيمة هى التى تطرح أفكارا كبيرة، وليس فقط تتحدث عن المشاعر والعواطف والسرد».

«دخولى للتاريخ دخول متعمد.. كجراح يبحث عن الورم خلال العملية الجراحية» هكذا عبّر عيسى عن مساعيه الفكرية ومنتجه الأدبى مؤخرا، موضحا: «رصاصة فى الرأس» واحدة من محطات أعمالى، فبعد الانتهاء من رواية «كل الشهور يوليو»، كنت إزاء استكمال مشروع «القتلة الأوائل» وقد كتبت شوطا كبيرا فى الجزء الثالث، قائلا: «أحب أن أطمئن محبى السلسلة، قطعت شوطا كبيرا فى الجزء الثالت، لكنه شاق ومتعب، خصوصا العامين الآخرين حيث أعوام مليئة بالألغاز قبل محاولة اغتيال معاوية وعمرو بن العاص».

وأضاف عيسى: «قصة الشيخ الذهبى كانت سر طفولتى»، موضحا أن الشيخ الذهبى قتل وهو فى العام الثانى عشر، مضيفا «كان أبى معلم لغة عربية، والكتب فى بيتنا موجودة منذ نعومة أظافرى، وكان أبى يشترى الجرائد دائما».

وتابع: «قصة الشيخ الذهبى كانت جزءا أصيلا من يومياتنا عندما كنت أعيش فى قويسنا»، مشيرا إلى أنه لم يكن قد قرأ دراسات وكتب عنه إلى اللحظة الذى قرر فيها كتابة الرواية، كاشفا أنه اعتمد أرشيفا كبيرا من الجرائد وشهود أحياء بعضهم كانوا أعضاء فى جماعة التكفير والهجرة، والحصول على ملف المحكمة، وبالبحث التاريخى الدقيق، لنسج صورة كاملة وخلق رؤية واسعة عن موضوع الرواية وبطلها.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك