قال المرشح الرئاسي حازم عمر، إن ارتفاع معدل الديون الخارجية؛ يعد السبب الرئيسي في ندرة العملة الصعبة وصعود سعر الدولار بالسوق السوداء إلى مستويات غير عادلة.
وأشار خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر شاشة «ON E» مساء الإثنين، إلى تفاوضه مع الصين وإيطاليا وعددا من الدول العربية؛ لإعادة هيكلة الديون ومبادلة الديون الثنائية السيادية البالغ قيمتها 37.5 مليار دولار، وذلك إلى حين تقوية الاقتصاد والتي تتطلب 3 سنوات.
وتابع: «كل دولة لديها معنا ديونا سيادية تحدثت معها، بصفتي رئيس لجنة الشئون الخارجية لمجلس النواب ومرشح للرئاسة، أنا من 21 سنة كنت بعمل البرنامج الانتخابي مع رئيس البرازيل لولا دا سيلفا».
وأضاف أن جدولة الديون مع المؤسسات المالية متعددة الأطراف مثل صندوق النقد الدولي والمقدرة بنحو 53 مليار دولار؛ تتطلب حلولا سياسية أكثر منها اقتصادية بمعنى رفع مؤشر الديمقراطية والحريات.
وتابع أن مبادلة الديون الثنائية السيادية باستثمارات مع الدول صاحبة الديون؛ لن تتطلب الكثير من الوقت بمجرد القضاء على التشوهات في سعر الصرف، معقبا: «القضاء على تشوهات سعر الصرف؛ سوف يدر عوائد المصريين بالخارج ويعود ليضخ عبر النظام المصرفي مرة أخرى».