يواجه رئيس وزراء التشيك أندري بابيس مزاعم جديدة بتضارب المصالح بشأن تعاملاته التجارية حيث كونه قطبا تجاريا في التشيك وقع تحت شبهة تلقي إعانات حكومية بالملايين مدعومة من الاتحاد الأوروبي بشكل غير ملائم.
وقال وزير الزراعة التشيكي ميروسلاف تومان إنه سوف يعلق الإعانات المقدمة لشركة "أجروفيرت" التشيكية القابضة التي تضم أكثر من 250 شركة تتراوح من الغذاء والزراعة إلى الطاقة والهندسة المدنية، حسبما قالت وكالة "شتيكا" الإخبارية اليوم الخميس.
وتردد أن شركة أجروفيرت التي أسسها بابيس في 1993، حصلت على إعانات بقيمة 5ر2 مليون يورو (8ر2 مليون دولار) منذ فبراير 2017.
ويأتي التعليق بعد صدور تقرير مبدئي الأسبوع الجاري من جانب مدققي الحسابات التابعين للمفوضية الأوروبية، حيث ذكروا أن بابيس وشركته قد يكونوا تربحوا بشكل غير شرعي من أموال الاتحاد الأوروبي ويمكن الطلب منهم سداد ما يصل إلى 4ر17 مليون يورو (7ر19 مليون دولار).
وعلق تومان الإعانات المقدمة لأجروفيرت رغم رفضه تقرير المدققين. ورحبت الأحزاب المعارضة بالقرار ولكن قالت إن الأمر تأخر كثيرا.
جدير بالذكر أن بابيس -64 عاما- الذي يرأس حزب "أنو" الشعبوي، أسس إمبراطورية تجارية تضم مجالات مثل الزراعة والغذاء والإعلام. ونفى كل الاتهامات وتعهد بالبقاء في المنصب.
وتظاهر عشرات الآلاف ضد حكومته في العاصمة براغ أمس الأول الثلاثاء.