أعلن دبلوماسي قطري، اليوم الاثنين، عن تحقيق "نتائج إيجابية" في مباحثات تثبيت الهدوء والاستقرار في قطاع غزة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
وصرح السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، في بيان صحفي، بأنه عقد خلال الأيام القليلة الماضية سلسلة من الاجتماعات واللقاءات المكثفة مع كل الأطراف بشأن تثبيت حالة الهدوء والاستقرار في قطاع غزة.
وذكر العمادي أنه تم الاتفاق على "إعادة فتح المعابر بشكل كامل أمام احتياجات القطاع الرئيسية مع تقديم التسهيلات المختلفة التي من شأنها أن تساعد جميع الأطراف على الخروج من الوضع المتأزم، وتخفيف حدة الاحتقان والتوتر في المنطقة".
وشدد على أن الاجتماعات "حققت نتائج إيجابية سيتم البناء عليها في كل الملفات والقضايا التي تتعلق بتحسين ظروف الحياة لسكان قطاع غزة، بالتنسيق الكامل مع الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية وبتوافق مع جميع الأطراف".
وقال إن هذه النتائج سيكون لها الأثر الإيجابي الواضح على تحسين الواقع المعيشي في قطاع غزة.
وأعلن العمادي أنه تم الانتهاء من كل الإجراءات المتعلقة بصرف المنحة القطرية للأسر المتعففة في قطاع غزة بالاتفاق مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة.
وأوضح أنه سيتم البدء بعملية الصرف بحسب الآلية المتفق عليها مع الأمم المتحدة خلال الشهر الجاري وذلك بعد استكمال الأمم المتحدة لكافة الإجراءات الفنية المتعلقة بعملية الصرف، على أن يتم صرف منحة موظفي غزة (التابعون لحركة حماس) بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية خلال الأيام القادمة وبالتوافق مع مختلف الأطراف.
وحث العمادي كل الأطراف على تحمّل مسؤولياتهم للمحافظة على الهدوء والاستقرار "بهدف تحسين أوضاع السكان الذين يعيشون ظروفاً إنسانية غاية في الصعوبة، وكي تتمكن كذلك المنظمات والمؤسسات الدولية من استئناف تنفيذ المشاريع المختلفة بما فيها إعادة الإعمار ودعم القطاعات المختلفة بغزة وأهمها قطاع الصحة".