قال اللواء عمرو عبدالوهاب، رئيس شركة تنمية الريف المصري، إن الشركة لا تستهدف الربح ولكن خدمة المواطنين؛ فهي تعمل على توفير جميع الأماكن الخدمية من محلات وورش ودور عبادة لتلبية احتياجات المزارعين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج «على مسؤوليتي»، مع أحمد موسى، مساء الثلاثاء، على قناة «صدى البلد»، أن أعمال تطوير الريف تشمل مدرسة أساسية، ووحدة طب أسرة، ومركز شرطي، بالإضافة إلى تواجد مستمر لهذه الخدمات، موضحًا أنه تم الانتهاء من منطقتين كاملتين، وجار العمل على المنطقة الثالثة، بالإضافة إلى التخطيط العام.
وأشار إلى وجود أكثر من 13 ألف منتفع، يمثلون حوالي 65 ألف أسرة، بما يعني استهداف أكثر من نصف مليون مواطن، بالإضافة إلى العمالة غير المباشرة وقت الحصاد، متابعًا: "نعمل بالتوازي مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية ومشروعات مستقبل مصر".
وأوضح أن الشركة تتعامل مع شريحة الشباب وشباب المزارعين، لتخصيص مساحات من الأراضي، مستفيضًا: "الشركة بتتكون من 10 أفراد كحد أدني وتصل إلى 23 فردا، يحصلون على 230 فدانا"، علمًا بأن منطقة المهرة متوسط سعر الفدان بها 20 ألف جنيهًا، يتم سداد من 10-15%.
وأضاف: "عرضنا على سيادة الرئيس إعطاء تيسيرات، منها إلغاء الفوائد"، موضحًا أنه تم إلغاء نسبة الـ 5% فوائد على جميع فترات السماح، بالإضافة إلى زيادة فترة السماح من 3 إلى 5 سنوات، وتم التصديق على هذه الإجراءات، مشيرًا إلى توجهات الرئيس بالعمل على جميع الجوانب اللازمة لتنمية البنية التحتية للمشرع، مؤكدا اتمام الاتفاق مع شركتين من الشركات الوطنية للبدء في تنفيذ شبكات الكهرباء بمنطقة المهرة، وغرب المنيا، ثم استكمالا بباقي المناطق كالفرافرة والطور وسيوة.