طفل أمريكي يتبرع بـ6000 كمامة وقفاز لمساعدة الأطباء: جمعتهم من الفنادق - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 8:22 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

طفل أمريكي يتبرع بـ6000 كمامة وقفاز لمساعدة الأطباء: جمعتهم من الفنادق

بسنت الشرقاوي:
نشر في: الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 10:42 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 10:42 ص

تبرع طفل يبلغ من العمر 7 سنوات بأكثر من 6000 كمامة وقفاز وقبعة استحمام بلاستيكية، بعد أن جمعها من فنادق منطقته؛ لإيصالها للعاملين في المستشفيات.

يعيش زهيب بيج، في مقاطعة آشبورن بولاية فيرجينيا الأمريكية، وقد استطاع أن يخلق طريقه الخاص لمساعدة الأطباء العاملين في الصفوف الأمامية ضد فيروس كورونا المستجد، بحسب شبكة "إيه بي سي" الأمريكية.

يقول زهيب، الذي يدرس في الصف الثاني الابتدائي، إنه اكتسب إحساسه القوي باحترام الأطباء والممرضات عندما قضى سنوات وهو طفل صغير في مستشفى "إنوفا فيرفاكس"، مضيفا أن ذكرى اهتمامهم به وقتها لم تغب.

وتابع: "كان ضمن مهامي، التغلب على العدد الذي حققته الكاتدرائية الوطنية بتوفيرها 5000 وسيلة من معدات الوقاية الشخصية".

وعندما سأل زهيب والدته عما يمكن فعله لمساعدة العاملين في المستشفيات ضد جائحة الفيروس التاجي المميت، ساعدته على بدء الاتصال بالفنادق المحيطة للسؤال عن وفرة لديهم.

قالت والدته، اسما زبير: "علمت أن بعض المستشفيات تنقصها أغطية الرأس، لذا اعتقدت أنه يمكنهم استخدام قبعات الاستحمام البلاستيكية، وكنت أعرف أنها متوفرة لدى الفنادق، وعندما ذهبنا لجمعها؛ اتضح لنا أن الفنادق لديها الكثير".

أُعجب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بقصة زهيب، وشاركها في تدوينة على حسابه الشخصي على "تويتر"، وكتب قائلا: "نأمل أن هذا يلهم الآخرين، أنت لست صغيرًا جدًا لإحداث فرق".

قالت اسما: "زهيب لديه قلب من ذهب، لقد كان يفكر دائمًا في الآخرين، كما أن تغريدة الرئيس أوباما كانت مفاجأة كبيرة ويشرفنا أن عمل زهيب أسعده".

وتابعت: "العائلة سمعت من أناس في فرنسا وشيلي وآسيا عن كيف تسبب زهيب في جلب الابتسامة على وجوههم خلال هذا الوقت العصيب".

أخيرا، أشارت اسما إلى أنها لم يعد بإمكانها وابنها جمع المساعدات؛ بسبب أوامر البقاء في المنزل، ولكنها مازالت تتلقى مكالمات الإمدادات، وستنقلها مرة أخرى إلى المستشفيات أو دور رعاية المسنين المحتاجة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك