قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن البنية الأساسية في قطاع غزة، والتي تشمل: التعليم والصحة والكهرباء والمياه والصرف الصحي، تعرضت لتدمير كامل، مشيرًا إلى تدمير ما يزيد عن 300 ألف مبنى بسبب الحرب.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، مساء الأربعاء: «حجم التدمير – بغض النظر عن خطة إعادة الإعمار – كافٍ جدا عشان يحفزنا من أجل أن نتحرك لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وإطلاق سراح الرهائن».
وشدد على رفض وإدانة أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه تحت أي ذريعة، مؤكدًا ضرورة التوصل إلى تسوية عادلة للقضية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وأكد أن «حقوق الشعب الفلسطيني لن تسقط بالتقادم، أو محاولات تجزئة الأرض الفلسطينية، أو ضمها، أو تغيير الواقع الديمجرافي بها».
وأشار إلى ضرورة تنفيذ حل الدولتين، الذي ينهي هذا الصراع الممتد لأكثر من 70 عاما، في ظل وجود قرار بضرورة إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967.
ويجري الرئيس السيسي، اليوم، زيارة رسمية إلى جمهورية اليونان، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين.
وسيترأس الجانب المصري في الاجتماع الأول لمجلس التعاون رفيع المستوى بين مصر واليونان، وذلك بمشاركة رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، الذي سيترأس الجانب اليوناني في الاجتماع، حيث من المقرر أن يناقش المجلس سبل مواصلة تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية وتطويرها في مختلف المجالات، خاصة في مجالات الطاقة، التبادل التجاري، والتعاون الاقتصادي.
كما ستشهد الزيارة توقيع الإعلان المشترك بشأن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، إلى جانب عدد من مذكرات التفاهم لتعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن لقاءات الرئيس مع المسئولين اليونانيين ستتضمن بحث مستجدات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادل وجهات النظر بشأنها.