قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن «وزراء صيغة أستانا في اجتماعهم بالدوحة دعوا إلى الحوار بين الأطراف في سوريا، وأكدوا التزامهم بسيادتها».
جاء ذلك في كلمة بمنتدى الدوحة الـ22، الذي تجري فعالياته في العاصمة القطرية الدوحة، لمدة يومين (7 و8 ديسمبر الجاري) تحت شعار «حتمية الابتكار».
وأشار إلى أنه «في أعقاب نتائج الاجتماع بصيغة أستانا، دعا وزراء روسيا وتركيا وإيران إلى وقف فوري للعنف في سوريا».
ووفقا له، فإن «وزراء صيغة أستانا أكدوا أهمية الحفاظ على وحدة أراضي سورية وتنفيذ القرار الأممي 2254».
وأضاف: «من غير المقبول استخدام الإرهابيين لتحقيق أهداف جيوسياسية مثلما يحدث في سوريا وروسيا تدعم الجيش السوري».
وأكد لافروف أنه «من الضروري ضمان وحدة الأراضي وسيادة سوريا مع ضمان أمن الحدود السورية وتركيا».
ولفت إلى أن «موسكو ستتخذ مع تركيا وإيران خطوات لضمان تحقيق دعوات خفض التصعيد في سوريا».