النفط ينهار بعد بدء السعودية حرب أسعار.. والبرميل ينخفض إلى 33 دولارا - بوابة الشروق
السبت 25 مايو 2024 3:55 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

النفط ينهار بعد بدء السعودية حرب أسعار.. والبرميل ينخفض إلى 33 دولارا

أرشيفية
أرشيفية
وكالات
نشر في: الإثنين 9 مارس 2020 - 12:48 م | آخر تحديث: الإثنين 9 مارس 2020 - 12:48 م

وكالة الطاقة العالمية تتوقع انخفاض الطلب بنحو 90 ألف برميل
هوت أسعار النفط نحو 30%، اليوم، بعد أن خفضت السعودية أسعارها الرسمية لبيع الخام ووضعت خططا لزيادة كبيرة في إنتاج النفط الشهر المقبل، لتبدأ حرب أسعار حتى في الوقت الذي يتسبب فيه انتشار فيروس كورونا في تآكل نمو الطلب العالمي.

وتراجعت الأسعار بنحو الثلث عقب تحرك السعودية بعد أن رفضت روسيا تنفيذ خفض كبير آخر للإنتاج اقترحته أوبك لتحقيق استقرار في أسواق الخام التي تضررت بفعل مخاوف من التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 12.23 دولار أو ما يعادل 27% إلى 33.04 دولار للبرميل، بعد أن نزلت في وقت سابق إلى 31.02 دولار للبرميل وهو أدنى مستوى منذ 12 فبراير 2016. والعقود الآجلة لخام برنت في طريقها لتسجيل أكبر انخفاض يومي منذ 17 يناير 1991.

وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 11.88 دولار أو ما يعادل 29% إلى 29.40 دولار للبرميل، بعد أن لامس مستوى 27.34 دولار وهو أيضا أدنى مستوى منذ 12 فبراير 2016. ويتجه الخام الأمريكي على الأرجح لأدنى مستوى على الإطلاق، ليتجاوز انخفاضا بنسبة 33 بالمئة في يناير 1991.

ويُنهي تفكك المجموعة المعرفة باسم أوبك+، التي تضم أوبك علاوة على منتجين مستقلين من بينهم روسيا، تعاونا استمر لما يزيد عن ثلاث سنوات لدعم السوق، ولتحقيق استقرار في الأسعار في الآونة الأخيرة في ظل تهديد من الأثر الاقتصادي الناجم عن تفشي فيروس كورونا.

وقال مصدران لرويترز يوم الأحد إن السعودية تخطط لزيادة إنتاجها لما يزيد عن عشرة ملايين برميل يوميا في أبريل بعد انتهاء الاتفاق الحالي لكبح الإنتاج في نهاية مارس.

وتسعى أكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم لمعاقبة روسيا، ثاني أكبر منتج للخام في العالم، بسبب عدم دعمها لتخفيضات الإنتاج المقترحة الأسبوع الماضي من جانب منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

وكانت وكالة الطاقة العالمية، قد أشارت مؤخرا إلى توقعات بانخفاض الطلب العالمي على النفط لاول مرة في 10 سنوات هذا العام بسبب اثار انتشار وباء كورونا. ويصل حجم هذا الانخفاض إلى 90 ألف برميل، وهي أقل من توقعات سابقة بزيادة الطلب بحجم 825 ألف برميل يوميا في 2020.

وقال فاتيح بيرول، المدير التنفيذي للوكالة، إن فيروس كورونا سيؤثر سلبا على كل أنواع منتجات الطاقة بداية من الفحم والغاز وحتى الطاقة الجديدة والمتجددة، لكن التأثير الأقوى سيكون على البترول.

وفي سياق متصل، خفض جولدمان ساكس توقعاته لسعر برنت في الربعين الثاني والثالث إلى 30 دولارا للبرميل مستندا لحرب الأسعار بين روسيا والسعودية وانهيار كبير للطلب بسبب فيروس كورونا الذي أودي بحياة أكثر من 3500 شخص حول العالم.

وقال جولدمان ساكس في مذكرة بتاريخ الثامن من مارس "الخفض الكبير لسعر البيع الرسمي للخام السعودي وإحجام روسيا عن إبرام صفقة يوم الجمعة يشير لضعف إمكانية التوصل لاتفاق (لأوبك+) على الفور".

وقال البنك "بينما لا يمكننا أن نستبعد اتفاقا لأوبك+ في الأشهر المقبلة، نعتقد أيضا أن الاتفاق غير متوازن في الأساس في حين تفتقر التخفيضات لمبررات اقتصادية".

وقال البنك إن التصور الأساسي له حاليا هو عدم التوصل إلى اتفاق مماثل.

وأضاف البنك أن انخفاض الأسعار سيبدأ في خلق ضغط مالي حاد وتراجع في إنتاج النفط الصخري ومنتجين آخرين يتحملون تكلفة مرتفعة.

وبافتراض عدم تغير سياسة الإنتاج، يتوقع جولدمان ظهور عجز في الإمدادات في الربع الرابع من 2020، وهو ما قد يقلص فائض المخزونات حتى 2021.

وقال البنك إن احتمال السحب من المخزونات قد يساعد الأسعار على الانتعاش إلى 40 دولارا للبرميل بحلول نهاية العام الجاري.

من جهة أخرىن، قال هيلما كروفت، رئيس ادارة استراتيجيات السلع في مؤسسة آر بي سي كابيتال ماركتس، لصحيفة الجارديان، "إن انخفاض الاسعار اليوم يضع الصحة المالية للدول المنتجة في مخاطر، حيث سيتم تقليص الموازنات وزيادة في الديون طوال مدة هذه الانخفاضات".

وأضاف: "تصفية الحسابات بالنسبة لكل الدول المنتجة، التي تتسم بالهشاشة السياسية والاقتصادية، ستكون خطيرة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك