«سى.إن.إن»: آخر كلمات خاشقجى قبل مقتله.. «لا أستطيع التنفس» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 8:17 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«سى.إن.إن»: آخر كلمات خاشقجى قبل مقتله.. «لا أستطيع التنفس»

جمال خاشقجي
جمال خاشقجي

نشر في: الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 - 12:08 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 - 12:08 ص


ذكرت شبكة «سى. إن. إن» الإخبارية الأمريكية، أمس الأول، أن كلمات الصحفى السعودى جمال خاشقجى الأخيرة كانت «لا أستطيع التنفس»، وذلك بالاستناد إلى مصدر قرأ النص المكتوب لما تضمنه التسجيل الصوتى للحظات الأخيرة لخاشقجى قبل مقتله داخل مقر قنصلية المملكة فى إسطنبول.


ويبدأ نص التسجيلات الصوتية منذ لحظة دخول خاشقجى إلى القنصلية. وقال المصدر إن خاشقجى انتبه فور دخوله تقريبا أن الأمور ليست على ما يرام عندما رأى أحد الأشخاص الذين قابلوه، وسأله خاشقجى: ماذا تفعل هنا؟


وقال المصدر إن الصوت الذى جرى التعرف عليه فى التسجيلات هو ماهر عبدالعزيز المطرب، دبلوماسى سعودى سابق وضابط بالمخابرات.


وقال الرجل الذى ظهر صوته فى التسجيلات لخاشقجى: «سوف تعود»، ورد عليه خاشقجى: «لا يمكنك فعل ذلك... هناك أشخاص ينتظرونى بالخارج».


ودون أى مناقشات أخرى بين خاشقجى والرجل، بحسب المصدر، تشير التسجيلات إلى أن عدة أشخاص هاجموا خاشقجى وتبع ذلك ضوضاء غير أن صوت خاشقجى كان مسموعا وسط الضوضاء وهو يكرر أنه غير قادر على التنفس. ورغم مناشدته اليائسة، كانت آخر كلمات مسموعة له فى التسجيلات هى: «لا أستطيع التنفس».


وأوضح المصدر للشبكة الأمريكية إن النص المكتوب أظهر بشكل واضح أن القتل كان متعمدا، مشيرا إلى أن عدة مكالمات هاتفية قد أجريت للإفادة حول سير تقدم العملية.


ولفتت «سى.إن.إن» إلى أن المسئولين الأتراك يعتقدون بأن هذه الاتصالات كانت مع مسئولين كبار فى الرياض. وأضافت أن النص المكتوب للتسجيل المروع يتضمن وصفا لمقاومة خاشقجى لقاتليه، وإشارات إلى أصوات لجسده بينما «يجرى تقطيعه بمنشار».
وأعدت النص الأصلى أجهزة المخابرات التركية، لكن «سى.إن.إن» قالت إن مصدرها قرأ نسخة مترجمة واطلع على التحقيق فى الجريمة.


ونقلت «سى. إن. إن» عن مسئول سعودى قوله إن «السلطات الأمنية السعودية التى تتولى القضية راجعت نص التسجيلات عبر القنوات الأمنية التركية ولا يوجد فيها ما يشير إلى إجراء أى مكالمات».


وأضاف المسئول السعودى: «إذا كان هناك أى معلومات إضافية لدى السلطات التركية لسنا مطلعين عليها، فنحن نرحب بتسليمها لنا لمراجعتها، وهو ما طالبنا به عدة مرات وما زلنا نطالب به، لكن لم يصلنا أى شىء».
ولم يعلق المسئول السعودى على ما قاله المصدر عما حدث داخل القنصلية وكلمات خاشقجى الأخيرة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك