أعلن قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، اليوم الجمعة، ولادة "قوة جديدة" في الحرس الثوري بسبب دمج قوتين عسكريتين.
وبحسب تصريحات حاجي زادة، تولدت لدى الحرس الثوري الإيراني قوة جديدة من خلال الجمع بين القدرات الصاروخية الجديدة من جهة وبين الطائرات المسيرة واستخدام تكنولوجيا الذكاء الصناعي من جهة أخرى، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
واعتبر العميد حاجي زادة، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، أن المرحلة الأولى من مناورات "الرسول الأعظم"، في نسختها الـ15، هي بمثابة "عمليات محاكاة للهجوم على نقاط القوة والتحصينات الدفاعية للعدو".
وبين قائد القوات الجوفضائية أن الحرس الثوري امتلك قدرة جديدة من خلال "دمج القدرات الصاروخية الجديدة وعمليات الطيران المسير واستخدام تقنيات الذكاء الصناعي".
وحول المناورات التي أجرتها إيران، اليوم الجمعة، أشار حاجي زادة إلى أن منظومة الطائرات الإيرانية المسيرة قد دمرت الدفاعات الجوية للعدو، ليتم لاحقا إطلاق صواريخ لتدمير مواقع العدو الأساسية (الافتراضية في المناورات).
وقال قائد القوة الجوفضائية كاشفا عن صواريخ جديدة: "إن الصواريخ التي استخدمت في المرحلة الأولى من مناورات (الرسول الأعظم) هي طراز جديد من الصواريخ البالستية المزودة برؤوس حربية منفصلة ورادار، كما أنها تستغرق وقتا أقل من سابقاتها في التحضير والإطلاق.