محللون إسرائيليون: الإجراءات الأمنية لن تجلب الأمن وستزيد تفاقم الوضع - بوابة الشروق
السبت 22 نوفمبر 2025 3:27 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

محللون إسرائيليون: الإجراءات الأمنية لن تجلب الأمن وستزيد تفاقم الوضع

عدد من سيارات النقل خلت من ركابها المرعوبين من الفلسطينيين
عدد من سيارات النقل خلت من ركابها المرعوبين من الفلسطينيين
كتب- محمد حامد:
نشر في: الجمعة 16 أكتوبر 2015 - 11:48 ص | آخر تحديث: الجمعة 16 أكتوبر 2015 - 11:48 ص

• عدد مستخدمى المواصلات العامة بإسرائيل انخفض بنسبة 30% جراء الخوف من الفلسطينيين

فى وقت دفع الخوف من «سكاكين» الفلسطينيين، آلاف الإسرائيليين إلى التغيب عن العمل، اعتبر محللون وقادة أمنيون وعسكريون إسرائيليون أن الإجراءات الأمنية الجديدة التى أعلنت عنها الطاقم الأمنى الوزراى أمس الأول، لن تأتى بجديد، ولن تحقق الأمن للمواطن الإسرائيلى بل إنها ستزيد من تفاقم الوضع.

القائد السابق لشرطة القدس آريه عاميت وصف فى حديث لموقع القناة الإسرائيلية الثانية قرار الحكومة بفرض حظر للتجول على الأحياء العربية فى القدس بأنه ليس فعالا. وقال عاميت إن هذه الإجراءات مجرد كلام فى الهواء لأن الشرطة تستطيع القيام بمعظمها، ولكن فكرة الإغلاق وحظر التجول ستؤدى بالتأكيد إلى زيادة التوتر وأعمال الشغب فى الأحياء العربية.
أما النائب السابق لجهاز الأمن العام «الشاباك»، يسرائيل حاسون، فأكد أن الإجراءات المعلن عنها قائمة بالفعل، لأن بمقدور الشرطة إذا أرادت منع دخول السكان أو خروجهم، ومن صلاحيتها منع البناء من جديد لمنازل المهاجمين، وسحب الهوية المهاجمين وأقاربهم.
وأضاف حاسون أن العقاب الجماعى ليس أمرا صائبا، وستكون له انعكاسات سياسية، فضلا عن أن قرار الإغلاق وحظر التجول سيثير تساؤلات حول مسألة القدس الموحدة، وعندما يفصل بين أحياء القدس اليهودية والعربية فهذا يعنى أن هناك قدسين.
وإلى جانب فرض حظر تجول وإغلاق للأحياء العربية فى القدس قرر الطاقم الأمنى المصغر تعزيز قوات الجيش الإسرائيلى فى أحياء المدينة، وهو قرار احتج عليه مسئولون سابقون كبار فى المؤسسة الأمنية، حيث اعتبره آريه عاميت قرارا خاطئا لأن هؤلاء جنود مستجدون وليسوا مؤهلين. وأضاف أنه يرفض الإدعاء بأن انتشار الجنود يرفع من الإحساس بالأمان، بل العكس، حيث إنه يرفع الضغوط.

وفى صحيفة هاآرتس كتب عاموس هرئيل المحلل العسكرى للصحيفة أن استخدام مصطلحات مثل إغلاق وحظر تجول فإن الجمهور الإسرائيلى يتذكر العمليات التى قام بها الجيش فى الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية، لكن الوضع مختلف فى القدس الشرقية، لأن تعزيز القوات فى مراكز المدن يهدف إلى خلق إحساس بالأمن لدى الموطنين الإسرائيليين وليس الأمن نفسه.
وعلى صعيد انعاكاسات الهبة الفلسطينية على الحياة فى إسرائيل، قال رون رتنر الناطق الرسمى لشركة الحافلات العامة فى إسرائيل «إيجيد» إن عدد مستخدمى حافلات الموصلات فى القدس انخفض بنسبة أكثر من 30%، وأن هناك حافلات تسير خالية فى الشوارع.
وأضاف رتنر فى مقابلة مع موقع صحيفة يديعوت أحرونوت، فى ضوء الهجمات الحالية هناك تباطؤ فى عدد مستخدمى المواصلات العامة وخصوصا خلال الظلام. مدينة القدس أصبحت مدينة جامدة، لا أحد يخرج من البيت إلا إذا كان ملزما بالعمل أو الذهاب إلى المدرسة ويفضلون البقاء فى البيت.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك