قال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، إن «السياحة قطاع اقتصادي هام لمصر»، موضحًا أن مليون مصري يعملون في القطاع بشكل مباشر، وأكثر من 2 مليون يعملون في صناعات تكميلية وبشكل غير مباشر بالسياحة.
وأضاف العناني، خلال لقاء لفضائية «CNN عربية»، مساء الاثنين، أن مصر شهدت موسمًا سياحيًا استثنائيًا خلال عام 2019 وبداية قوية خلال شهري يناير وفبراير لعام 2020، قائلًا إن مصر اضطررت إلى إغلاق السياحة الوافدة والداخلية، خلال منتصف مارس؛ بسبب جائحة كورونا.
ولفت إلى أن الوزارة استغلت فترة توقف السياحة التي استمرت بضعة أشهر في تدريب العاملين وإعداد الإجراءات الاحترازية اللازمة، مشيرًا إلى أن مصر استهدفت السياحة الوافدة بداية من شهر يوليو لعام 2020.
وذكر وزير الآثار أن السياحة بدأت على استحياء شهر يوليو الماضي عبر استقبال 80 ألف سائح، مضيفًا أن مصر شهدت زيادة ملحوظة في أعداد السائحين منذ بداية عام 2021.
وأوضح أن مصر استقبلت 300 ألف سائح خلال شهر يناير الماضي، وأكثر من 500 ألف سائح خلال شهر أبريل، لافتًا إلى أن تلك الأعداد تمثل 50% من رقم الوافدين خلال الفترة المماثلة لعام 2019.
وتابع: «الإيجابي أن الرقم يزداد ما يدل على انضباط الإجراءات الاحترازية بالمنتجعات المصرية السياحية وحسن سمعة المنتج السياحي المصري وثقة الدول المصدرة للسياحة ومواطنيها وعشقهم لمصر».
وأكد العناني، أن المنتجعات المصرية الأكثر أمانًا في العالم؛ لأنها عبارة عن أماكن مكشوفة وشواطئ وبحر وجبال، فضلًا عن الإجراءات الاحترازية المنضبطة التي وضعتها الدولة؛ للحفاظ على العاملين في القطاع وضيوف مصر من كل دول العالم.
وأشار إلى أن الفنادق تستقبل النزلاء بسعة استيعابية تصل إلى 50%، مستطردًا أن الإجراء الاحترازي سيتم تعديله في ضوء المستجدات من تطعيم العاملين في القطاع والسائحين ضد فيروس كورونا.
واستكمل أن الوزارة تعمل بشكل يومي مع وزارة الصحة التي تدعم القطاع بشكل قوي وتوفر الأطقم الطبية لتطعيم العاملين وإجراء تحليل الـ«PCR» وتحديث الإجراءات الاحترازية، متوقعًا أن تصل صناعة الطيران والسياحة إلى آلية موحدة خلال القريب العاجل شعارها الأساسي تبسيط الإجراءات وضمان صحة المسافرين والمواطنين.