قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إن النظام الصحي المصري قادر على استيعاب الجرحى الفلسطينيين الذين يتوافدون عبر معبر رفح، موضحًا أن النظام يستوعب ما يتراوح بين 70 إلى 80 مليون مواطن مصري.
وأضاف خلال لقاء لشبكة «CNN»، اليوم السبت: «الأهم من ذلك هو الشغف في قلوب المصريين وفي قلب مجتمعنا، وبقيادة رئيسنا عبدالفتاح السيسي، الذي وجهنا منذ اليوم الأول بتسخير كل الإمكانيات لإخوتنا وعائلاتنا من غزة».
ولفت إلى وضع خطة طوارئ منذ اليوم الأول لاندلاع الأزمة في غزة، موضحًا أنها شملت توافر سيارات الإسعاف عند الحدود، وتحديد المستشفيات التي تستقبل الجرحى.
وأكمل: «لدينا 3 مستشفيات في شمال سيناء كمرحلة أولى، ثم لدينا المرحلة الثانية من المستشفيات في منطقة قناة السويس وهي بورسعيد والإسماعيلية والسويس، وكذلك دمياط والشرقية».
وبسؤاله عن إجراء الجانب المصري تحقيق في الإصابات القادمة من فلسطين، أجاب: «هذا أمر معتاد جدًا، لدينا متخصصون وباحثون في مختلف المجالات عندما نشتبه في حدوث إصابة أو شيء نحتاجه للحصول على المزيد من الأدلة والمزيد من المعرفة العلمية حول ما يحدث».
واستطرد: «نحن نفعل ذلك طوال الوقت، وهذا شيء سنواصله حتى نحصل على الأدلة ونحصل على دليل على ما نراه، لكن أعتقد أنه من السابق لأوانه الحديث عن ذلك».
ونوه أن الإصابات القادمة من غزة لم يرها الفريق الطبي في حياته الطبية العادية، معقبًا: «الإصابات الناجمة عن الشظايا والحطام من الصواريخ تصل إلى الدماغ، كسر في قاعدة الجمجمة وجروح عميقة، وكسور متحولة، وفقدان للأنسجة، وإصابات الهياكل الحيوية، والشلل الرباعي، والشلل النصفي، وبتر الأطراف».
وأوضح أن تلك الإصابات بحاجة إلى فرق متعددة التخصصات للتعامل معها، مؤكدًا أن مصر توفر ذلك، فالفرق تجري الجراحة التجميلية مع جراحة العظام، إضافة إلى تقديم المشورة النفسية.