قال حزب الحرية والعدالة: "إن التاريخ أثبت أن مظاهرات التيار الإسلامي تنتهي دائما بالسلمية، بينما مظاهرات حركة "تمرد" وجبهة الإنقاذ تنتهي بالمولوتوف والخرطوش، واقتحام مؤسسات الدولة، وحرق ممتلكات الأفراد والدولة".
وأشار «الحرية والعدالة»، في بيان له عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، اليوم الأربعاء، إلى أن أحداث الشغب التي شهدتها عدد من محافظات مصر، تفضح مبكرا المخططات التي تستعد لتنفيذها معارضة عاجزة قامت بالتحالف مع فلول نظام مبارك الفاسد، بهدف جر البلاد إلى دوامة من الفوضى والعنف.
وحمل الحزب قادة جبهة الإنقاذ الوطني مسئولية أحداث العنف التي شهدتها عدد من محافظات مصر، مساء أمس الثلاثاء، وذلك لرفضهم الحوار وإصرارهم على التحالف مع فلول نظام مبارك الملطخة أيديهم بدماء الشعب المصري، ومشددا على جميع القوى الوطنية والأحزاب السياسية التبرؤ من هذه الأفعال الإجرامية.
وأكد «الحرية والعدالة»، أن ما شهدته عدد من محافظات مصر مساء أمس الثلاثاء من أعمال عنف وبلطجة، منسوبة لتيارات وأحزاب سياسية تتخذ من العنف منهجا لها، هو تعبير حقيقي عن فشلها في الحصول على ثقة الشعب في كل الانتخابات الحرة التي أعقبت ثورة 25 يناير، وآخرها كانت الانتخابات الرئاسية.