أفادت فضائية «العربية» في خبر عاجل، مساء الثلاثاء، بأن جلسة في مجلس الأمن ستُعقد غدًا الأربعاء، لمناقشة التطورات في مالي، وذلك بعد حدوث تمرد لمسلحين.
وكانت تم اعتقال رئيس جمهورية مالي، ورئيس الوزراء، اليوم الثلاثاء على يد المسلحين، بعد الإعلان التمرد في مالي، حيث وقع «تمرد وتبادل إطلاق نار» في مدينة كاتي وهي منطقة تمركز قوات تبعد عن العاصمة باماكو بنحو 15 كيلومترا.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية، إنه كانت هناك اضطرابات أيضا في باماكو نفسها.
يذكر أن عدة سفارات، من بينها سفارتي فرنسا وأستراليا، حذرت من اضطرابات في مالي، وأوصت مواطنيها بالبقاء في المنزل.
يشار إلى أن مالي الواقعة في غربي أفريقيا تواجه أزمة سياسية منذ أشهر، كما أن بها عدة جماعات إرهابية نشطة.
ويشارك الجيش الألماني في مهمة أممية في مالي وكذلك في بعثة تدريب تابعة للاتحاد الأوروبي.