نقل 239 مهاجرا قاصرا إلى نيويورك دون علم رئيس بلديتها - بوابة الشروق
الأربعاء 7 مايو 2025 5:15 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

نقل 239 مهاجرا قاصرا إلى نيويورك دون علم رئيس بلديتها


نشر في: الخميس 21 يونيو 2018 - 10:25 ص | آخر تحديث: الخميس 21 يونيو 2018 - 10:25 ص

قال رئيس بلدية نيويورك، بيل دي بلازيو، الذي يُعتبر من أشد معارضي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، إنه "صُدم" بمعرفة أن السلطات الفدرالية نقلت إلى مدينته 239 مهاجرا قاصرا ممن تم فصلهم عن ذويهم من دون أن تبلغ سلطات المدينة بذلك.

وأوضح "دي بلازيو"، المعروف بدفاعه الشديد عن المهاجرين، أن: "الأطفال الذين نُقلوا إلى مركز الإيواء في هارلم هم من أعمار مختلفة، ولكن أصغر من وصلوا إلى هنا يبلغ من العمر تسعة أشهر فقط وغير قادر على التواصل"، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف أن طفلا آخر عمره تسع سنوات وصل إلى الولايات المتحدة من هندوراس ونقل إلى نيويورك "بعدما قطع أكثر من ثلاثة آلاف كيلومتر في حافلة وهو لا يعرف ما إذا كان سيرى أمه أم لا".

وأمس الأربعاء، زار "دي بلازيو"، مركز إيواء للأطفال المهاجرين في حي هارلم، وذلك بعد أن صورت قناة تلفزيونية ليل الثلاثاء وصول خمس فتيات إلى الملجأ ممن تم فصلهن عن ذويهن لدى دخولهم الأراضي الأمريكية خلسة قادمين من المكسيك.

وقال رئيس البلدية الديمقراطي للصحفيين: "هل يُعقل أن لا يعرف أحد منا بأن هناك 239 طفلا هنا في مدينتنا؟ كيف يمكن للحكومة الفدرالية أن تخفي هكذا معلومات عن أبناء هذه المدينة وتمنع المساعدة التي يمكن أن يكون هؤلاء الأطفال بحاجة إليها".

ووقع "ترامب"، أمس الأربعاء، مرسوما ينهي فصل الأطفال عن أهلهم بعد توقيفهم على الحدود مع المكسيك لدى محاولتهم العبور بصورة غير قانونية، وذلك بعد أن أثار هذا الإجراء استنكارا في الداخل والخارج.

وقال "ترامب"، خلال توقيع المرسوم في البيت الأبيض: "الأمر يتعلق بإبقاء العائلات معا، لم أشعر بالارتياح لمرأى العائلات وقد فصل أفرادها عن بعضهم"، مضيفا: "ستكون لدينا حدود قوية جدا ولكننا سنبقي العائلات معا".

في حين أنه أعلن بنفسه في بداية مايو اعتماد سياسة عدم التهاون التام مع الهجرة غير الشرعية التي تم بموجبها فصل أكثر من 2300 قاصر عن أهلهم بعد توقيفهم عند الحدود ومعظمهم من الفارين من العنف في وسط القارة الأمريكية.

وأثارت مشاهد آلاف الأطفال الباكين الذين وضعوا في مراكز مقسمة إلى ما يشبه الأقفاص أو في مخيمات، فضيحة في الولايات المتحدة.

وفي نيويورك بثت قناة تلفزيونية، الأربعاء، مشاهد ظهرت فيها خمس فتيات يرافقهن بالغون وهن يتحدثن الإسبانية ويسرن ليلا باتجاه مركز استقبال في حي في شرق هارلم.

وانهارت الصحفية في شبكة "إم إس إن بي سي"، راشيل مادو، مساء الثلاثاء الماضي، باكية عند قراءتها خبرا لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، يفيد بأن السلطات أقامت ثلاثة مراكز مخصصة للرضع وصغار طالبي اللجوء.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك