مصادر: بصمات العشماوى واضحة بقوة فى جريمة الواحات - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 5:49 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مصادر: بصمات العشماوى واضحة بقوة فى جريمة الواحات

كتب ــ محمد خيال
نشر في: السبت 21 أكتوبر 2017 - 6:25 م | آخر تحديث: السبت 21 أكتوبر 2017 - 6:25 م

السودان اعتقلت زوجته وأولاده أثناء توجههم إلى ليبيا منذ 6 أشهر وكانت بصدد تسليمهم لمصر

مصدر عسكرى بالجيش الليبى: العشماوى وصل لدرجة نائب والى درنة وقاد كتيبة البتار فى معركة بنينا

إبراهيم: وقوف حسم خلف العملية مستبعد وأسلوب التنفيذ يشير تلقى العناصر الإرهابية تدريبات متطورة

رجحت مصادر معنية بالتنظيمات الإرهابية وقوف مجموعة تابعة للضابط المفصول هشام العشماوى، والذى يقود ما يعرف بـ«تنظيم المرابطين» الإرهابى فى ليبيا وراء الحادث الإرهابى الذى شهدته منطقة الواحات وأسفرت عن سقوط عدد من الشهداء فى صفوف الشرطة.

وكشفت المصادر عن اعتقال السلطات السودانية لزوجة العشماوى وأبنائه منذ نحو 6 أشهر، حيث تم القبض عليهم فى المنطقة الحدودية بين السودان وليبيا أثناء محاولتهم التسلل إلى الأراضى الليبية، وهو ما يؤكد أن العشماوى وقتها كان متواجدًا هناك»، متابعة أن «الخرطوم كانت بصدد تسليم زوجة العشماوى لمصر أخيرًا».

يذكر أن العشماوى كان عضوًا فى تنظيم «أنصار بيت المقدس» بايع تنظيم داعش، ثم انشق عن «داعش» وانتقل إلى ليبيا ليقود «تنظيم المرابطين» التابع لتنظيم القاعدة الإرهابى.

فى الوقت نفسه كشف مصدر عسكرى فى الأمانة العامة للجيش الليبى الذى يقوده المشير خليفة حفتر أن تحرياتهم عن العشماوى، تشير إلى أنه وصل إلى مرتبة متقدمة فى قيادة عناصر القاعدة فى درنة والتى اتخذت بعد ذلك مسمى مجلس شورى درنة لتفادى الضغط الدولى.

وأوضح المصدر «العشماوى وصل خلال مرحلة من المراحل إلى تولى موقع مساعد والى درنة، وترأس ديوان القضاء هناك»، كما كشف المصدر أن العشماوى يتمتع بنفوذ كبير هناك نظرًا لخبرته العسكرية السابقة حتى أنه كان هو المشرف الأول على ما تسمى «كتيبة البتار» التى تتشكل فى المقاوم الأول من المقاتلين الأجانب».

ويرتبط اسم العشماوى بمجموعة من الحوادث الإرهابية الكبرى، فى مقدمتها محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم عبر سيارة مفخخة استهدفت موكبه فى الخامس من سبتمبر 2013.

كما ارتبط اسم العشماوى بالهجوم على كمين أمنى فى منطقة الفرافرة، إضافة إلى ذلك ارتبط اسم العشماوى بتفجير مقر مديرية أمن الدقهلية.

من ناحيته أكد ناجح إبراهيم، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية المسلحة، تطابق أساليب المعركة مع ما تتبعه مجموعة العشماوى من تكتيكات على الأرض.

واستبعد وقوف تنظيمات مثل حسم ولواء الثورة وراء تلك العملية، قائلا: إنها تتخطى بشكل كبير قدراتهم وأساليهم، فهذه المجموعات لا تقوم بعمليات على قدر عالٍ من الاحترافية، ولا تملك أسلحة ثقيلة كالتى استخدمت فى تلك المعركة وفقًا للمعلومات الواردة.

وأوضح إبراهيم «طريقة العملية والتعامل معها أقرب إلى حد كبير من تكتيكات تنظيم القاعدة القريب منه العشماوى؛ حيث لا تعلن عن مسئوليتها عن الأحداث التى تقوم بها»، مستبعدًا أيضًا وقوف مجموعة داعشية مثل مجموعة الإرهابى الهارب عمرو سعد وراء تلك العملية، قائلًا: لو كانت لهم لأسرعوا كعادتهم بتبنى المسئولية عنها».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك