أكد مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشئون أفريقيا مسعد بولس، اليوم الأربعاء، دعم الإدارة الأمريكية لجهود الاستقرار في ليبيا.
وكشف المستشار بولس، عن اهتمام واشنطن بمواصلة التنسيق وتوسيع مجالات التعاون مع حكومة الوحدة الوطنية الليبية.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، اليوم، المستشار بولس، الذي يزور ليبيا في إطار تعزيز التعاون الثنائي ومتابعة آفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وفق بيان للمكتب الإعلامي لحكومة الدبيبة .
وطبقا للبيان، تناول اللقاء مناقشة فرص التعاون المشترك في مجالات الطاقة، والمعادن، والبنية التحتية، والصحة، والاتصالات.
وأكد الدبيبة، حرص حكومة الوحدة الوطنية على بناء شراكات اقتصادية مع الولايات المتحدة، تفتح المجال أمام كبرى الشركات الأمريكية للمشاركة في مشاريع التنمية والاستثمار.
وقدّم الفريق الحكومي عرضا تفصيليا لأوجه الشراكة الاستراتيجية الاقتصادية الليبية، والمقدرة بنحو 70 مليار دولار، شاملة مشاريع جاهزة في قطاعات الطاقة والمعادن والكهرباء والبنية التحتية والاتصالات، بما يتيح دخولا منظما ومباشرا للاستثمار الأمريكي في السوق الليبي.
وجرى التطرق إلى مستجدات قطاع النفط، خاصة ما يتعلق بالفرص المتاحة في القطع النفطية الجديدة، سواء البحرية أو البرية، والجهود المبذولة لتعزيز الشفافية وتحقيق عوائد مستدامة في إطار استقرار قطاع الطاقة.
وعرج اللقاء على تطورات القضية الفلسطينية، حيث عبر الدبيبة عن إدانة ليبيا الشديدة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من جرائم وتجويع وعدوان مستمر، مؤكدا ضرورة الوقف الفوري للعدوان، ورفع الحصار، وتجنيب المدنيين ويلات الحرب.