أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إبراهيم حسين طه، حرص المنظمة على التوصل إلى حلول سلمية للأوضاع في اليمن وليبيا والعراق والسودان؛ بما يضمن أمنها واستقرارها وتنميتها، مشيرا إلى أن التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية المتعددة التي تواجه العالم الإسلامي تتطلب مواصلة الجهود المشتركة للتعامل معها في إطار روح التضامن الإسلامي بما يحقق استقرار الدول الأعضاء وأمنها وازدهارها.
جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي السنوي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، على هامش أعمال الدورة الـ 77 للجمعية العامة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية، اليوم الجمعة؛ بهدف توحيد مواقف الدول الأعضاء في المنظمة تجاه قضايا العالم الإسلامي وأهم المسائل الدولية على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتطرق طه إلى تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في جامو وكشمير وأفغانستان ومنطقة الساحل وبحيرة تشاد وإفريقيا الوسطى وموزمبيق وغينيا والصومال، كما استعرض جهود المنظمة في متابعة قضية مسلمي الروهينجا في ميانمار، وأوضاع المجموعات والأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء، وجهود المنظمة في مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا، والقضايا الاجتماعية والثقافية والمسائل التنموية.