• استدرجتها أثناء عملى فى «نوبتجية» مسائية وخنقتها وأخفيت جثتها بفناء المدرسة
أمر أمير ناصف رئيس نيابة الخانكة بإشراف المستشار مؤمن سالمان المحامى العام لنيابات شمال بنها حبس خفير بتهمة بقتل زوجته 4 أيام على ذمة التحقيق، كما قامت النيابة بمعاينة تصويرية لمسرح الجريمة والتحفظ على جثة المجنى عليها لتوقيع الكشف الطبى عليها والتصريح بدفنها.
واعترف المتهم «خالد.خ» 42 عاما، خفير خصوصى بمدرسة الرياض الخاصة فى التحقيقات بارتكاب الواقعة وقتل زوجته ودفن جثتها فى حديقة المدرسة التى يعمل بها لشكه فى سلوكها.
وأوضح أنه تزوج من المجنى عليها منذ 4 أشهر بعد تطليق زوجته الأولى ومنذ زواجهما والخلافات دبت بينهما، مشيرا إلى أنها كانت دائما تترك المنزل وتذهب إلى منزل أسرتها.
وأشار المتهم إلى أنه كان فى كل مرة يصالحها ويرضيها، وفى المرة الأخيرة عادت إلى منزل الزوجية من دون أن يذهب لمصحالتها وأخبرته بأنها حامل فاستشاط غيظا بعد شكه بأن الجنين الذى تحمله فى أحشائها ليس ابنه فدبت بينهما مشاجرة فتخلص منها وقتلها.
كما كشفت التحقيقات أن الزوج المتهم كان يشك فى سلوك الزوجة لكثرة خروجها من المنزل ويوم الحادث طلب منها أن تأتى له بطعام إلى مكان عمله بالمدرسة بسبب وجوده فى «نوبتجية» وعندما حضرت خنقها حتى لفظت أنفاسها ثم لف الجثة فى بطانية ودفنها فى حفرة بفناء المدرسة لإخفاء معالم الجريمة.
كان المقدم أحمد الخولى رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة تلقى بلاغا من حسن فتحى محمد 37 عاما، فلاح باختفاء شقيقته رضا ربة منزل فى ظروف غامضة، تم إخطار اللواء سعيد شلبى مدير أمن القليوبية الذى أمر بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء عرفة حمزة مدير المباحث الجنائية والعميد حسام فوزى رئيس مباحث المديرية.
وأكدت التحريات أن زوج المختفية قتلها وتخلص من الجثة لشكه فى سلوكها بسبب تكرار خروجها من المنزل بدون إذنه حيث أخبرته بأنها حامل فشك فى نسب الجنين فخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وحتى لا يفتضح أمره أحضر بطانية ولف بها الجثة وحفر لها حفرة ودفنها.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بقتل زوجته خنقا لشكه فى سلوكها وتم بإرشاده العثور على جثة المجنى عليها ملفوفه داخل بطانية ومدفونة بحديقة الزهور وسط مدرسة الرياض الخاصة محل عمله، وأحيل للنيابة فأمرت بحبسه وتولت التحقيق.
الخفير المتهم بقتل زوجته