تحدث المجند أيمن قنديل الذي التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن مشاعره بشأن هذا اللقاء قائلًا: "علشان أقول مشاعري إني راكب جنب سيادة الرئيس لو فضلت أتكلم للسنة الجاية مش هاعرف أوصف إحساسي".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "on"، مساء السبت، أنه لم يرد على الرئيس في بادئ الأمر لشعوره بالارتباك، لكن الرئيس طلب منه الاقتراب وتبادلا الحديث سويًّا.
وروى أيمن تفاصيل اللحظات الأولى للقاء: "الرئيس قالي كرسي العجلة بتاعك واطي ليه كده، فعليته بعدها قالي هات العجلة دي وتعالى.. أنا مكنتش حاسس بنفسي من اللي بيحصل".
وتابع: "الرئيس قالي يالا سابقني.. لقاني مش عارف أتكلم، قالي يا أيمن إنت هتتكسف مني، أنا زي والدك.. فبدأت أهدى شوية والرئيس شجعني أتكلم وآخد نفس".
وأشار إلى أنه لم يكن يحلم بمقابلة الرئيس السيسي، موضحًا أنه عندما سأله الرئيس عما يريده لم يتمكن من الرد في بداية الأمر، لكنه أبلغ الرئيس بأنه يملك مشروعًا صغيرًا يحلم بأن يكون كبيرًا، فوافق الرئيس على الفور بعدما علم بوجود مكان أفضل للمشروع.
وأوضح أن تواصل مع والده بعد مقابلة الرئيس، ولم يكن يدري كيف ثتحدث، وقال: "قولتله أنا والرئيس كنا بنتكلم مع بعض، والرئيس بيعتلك السلام.. والدي قالي تمام إنت فيك حاجة ولا إيه، مكنش مصدق اللي حصل".