ضبط طالب ثانوى مزق جسد مدرسته تقليدا للعبة على «الإنترنت» بالإسكندرية - بوابة الشروق
السبت 18 مايو 2024 10:46 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ضبط طالب ثانوى مزق جسد مدرسته تقليدا للعبة على «الإنترنت» بالإسكندرية

مصطفى عطية :
نشر في: السبت 24 نوفمبر 2018 - 6:20 م | آخر تحديث: السبت 24 نوفمبر 2018 - 9:38 م

«الداخلية» تهيب بالأسر وأولياء الأمور ضرورة متابعة أبنائهم حال استخدامهم «الإنترنت» حرصا عليهم

صرح مسئول مركز الإعلام الأمنى، بأنه مساء أمس، تلقى قسم أول المنتزة بالإسكندرية بلاغاً، بالعثور على جثة المواطنة (هانم.م.ع - 59 سنة) مدرسة بالشقة سكنها الكائنة بدائرة القسم.

بالانتقال عُثر على جثة المجنى عليها مسجاه على ظهرها بملابسها بأرضية غرفة الاستقبال بالشقة سكنها بالطابق الرابع بجوار بابها، وبها عدة طعنات بأنحاء متفرقة، وكذا العثور على حقيبة مدرسية بداخلها "سكين كبير الحجم بداخل كيس بلاستيك"، ورقة مدون بها عبارات تحث على القتل، بعض الأدوات المدرسية" وحذاء رياضى وجاكت رجالى.

وتوصلت تحريات أجهزة البحث بقطاع الأمن العام، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة المدعو (سيف الدين.إ.س - 16 سنة) طالب بالصف الأول الثانوى مُقيم دائرة القسم أمكن ضبطه.

وبمواجهته بما توصلت إليه التحريات، اعترف بارتكابه الواقعة، وقرر بممارسة أحد الألعاب الإلكترونية، والتى تستند إلى وقائع إحدى مسلسلات الرسوم المتحركة المتداولة على موقع (يوتيوب)، حيث ولدت تلك اللعبة لديه فكرة القتل، فأحضار 2 سكين من منزله، وتوجه لمنزل المجنى عليها كعادته أسبوعياً؛ لتلقيه درس خصوصى لديها، وعند دخوله لمنزلها طلب منها كوب ماء، وغافلها ووجه لها العديد من الطعنات، فأودى بحياتها وفر هاربًا تاركًا حقيبته وحذائه والجاكت الخاص به.

وأقر بتخلصه من السكين المستخدمة فى ارتكاب الحادث، بأحد الشوارع بخط سير هروبه، وعدم تمكنه من الإرشاد عنه، حيث ارتكب الحادث تزامنا مع عيد ميلاده اليوم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية قبل الواقعة.

وتهيب وزارة الداخلية، بالأسر وأولياء الأمور بضرورة متابعة أبنائهم حال استخدامهم لشبكة المعلومات الدولية "الإنترنت"، حرصاً عليهم مما قد تحتويه تلك الألعاب أو ما تتضمنه بعض المواقع من الحض على الإرهاب، والتأثير السلبى على سلوك النشئ لدفعهم إلى ارتكاب الجرائم أو الانتحار، وإذ تضطلع الوزارة بمتابعة تلك المواقع والقائمين عليها، فإنها تحذر من خطورة عدم التفات الأسر لمسئولياتها تجاه أبنائها ومغبة تركهم للوقوع كفريسة فى براثن تلك الممارسات التى تهدد المجتمع ومستقبل دعامته من الشباب.‎



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك