وزير الأوقاف: قضية المواطنة أحد أهم محاور عملنا الدعوي والتثقيفي - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 5:52 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الأوقاف: قضية المواطنة أحد أهم محاور عملنا الدعوي والتثقيفي

القاهرة - أ ش أ:
نشر في: الثلاثاء 24 نوفمبر 2020 - 1:35 م | آخر تحديث: الثلاثاء 24 نوفمبر 2020 - 1:35 م

أكد وزراء وسياسيون ورجال دين وبرلمانيون وأكاديميون أن مصر تعيش حاليًا في أزهى وأسمى العلاقات بين مسلمي مصر وأقباطها، وسط وعي تام من أبناء الوطن جميعًا بأن الوحدة الوطنية هي السياج القوي الحامي لمصر وشعبها في مواجهة سائر المؤامرات التي تستهدف النيل من الوطن ووحدته عبر محاولات يائسة لنشر الفتن والعمل على تزييف الوعي ونشر الفوضى والمخططات الأثيمة لهدم الدولة.

جاء ذلك في الندوة التي نظمتها وكالة أنباء الشرق الأوسط بالاشتراك مع وزارة الأوقاف في ضوء مبادرة الدكتور محمد مختار جمعة التي تحمل عنوان "معًا نتعايش باحترام متبادل"، والتي أدارها الكاتب الصحفي علي حسن رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير، وشارك فيها كل من: الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والقس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، والأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، وفيبي فوزي جرجس وكيل مجلس الشيوخ، والدكتور عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، وسميرة لوقا رئيس قطاع الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية، والكاتب والأكاديمي الدكتور سامح فوزي، وكذلك مرسيل سمير وأحمد فتحي عضوا مجلس النواب وتنسيقية شباب الأحزاب.

وشدد هؤلاء على أن الدولة المصرية وشباب مصر على قلب رجل واحد في مواجهة التحديات، وأنه لا يمكن لأي طرف أن يخترق النسيج الوطني، ودائما ما تبوء هذه المحاولات بالفشل الذريع، ودعوا إلى ضرورة العمل معا وفق مفهوم المواطنة المتكافئة، والحفاظ على الدولة والعمل على رقيها، وتفنيد أباطيل الجماعات المتطرفة تجاهها، وتعاون المؤسسات المختلفة في تنفيذ ذلك وفق استراتيجية شاملة ومشتركة.

وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن المواطنة عطاء وانتماء واحترام لكل شعارات الدولة، وأن علم الدولة شعار عزتها ورفعتها والحفاظ عليه واحترامه واجب على كل وطني حر.

وقال إن قضية المواطنة تُعد أحد أهم محاور عملنا الدعوي والتثقيفي وبرامجنا التدريبية، فقد جعلنا من قضية المواطنة المتكافئة وترسيخ أسس الولاء والانتماء خطًا ثابتا وأن أكثر مؤلفاتنا تجعل من مشروعية الدولة الوطنية محورا رئيسا، مشيرا إلى أنه من أهم إصدارات وزارة الأوقاف في هذا الموضوع، مشروعية الدولة الوطنية، والكليات الست، وهويتنا الوطنية في زمن العولمة، وفقه الدولة وفقه الجماعة، وفقه بناء الدول، وبناء الشخصية الوطنية.

وأضاف أن الوزارة تعمل مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء والطرق الصوفية والكنائس من أجل جعل قضية المواطنة المتكافئة ثقافة وطنية.

وأكد أن المواطنة ليست مجرد شعارات ترفع وإنما هي عطاء وانتماء واحترام لكل شعارات من علمها ونشيدها الوطني وسائر شعارتها المادية والمعنوية.

كما أكد أن قضية المواطنة المتكافئة تعد أحد أهم عوامل استقرار الدول والحفاظ على أمنها، وأمانها، ومن أهم سبل تقدمها ورقيها، فإن أكثر الدول تحقيقا للمواطنة المتكافئة هي أكثر أمنا وأمانا وتقدما وازدهارا، أما الأمم التي وقعت في أتون الاحتراب الديني أو العرقي أو الطائفي فقد دخلت في دوائر مدمرة من الفوضى أكلت الأخضر واليابس، فهدمت البنيان وخربت العامر، وأهلكت الحرث والنسل فسادا في الأرض "والله لا يحب الفساد".

وأوضح أن مفهوم المواطنة يقتضي عدم التفرقة بين المواطنين على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو العرق أو المذهب، وضرورة إعطاء المرأة حقها كاملا غير منقوص، فهي تعني الإيمان بالتعددية الوطنية في مختلف جوانبها، وتؤمن بالتنوع وتعده ثراء وطنيا.

كما أكد أن المواطنة تقتضي إعلاء قيم التكافل المادي والمعنوي بين أبناء الوطن جميعا، وهو ما يحققه الفهم المستنير والتطبيق الصحيح لفقه الواجب الكفائي.

وقال وزير الأوقاف: "واجبنا أن نعمل معا على بيان مفهوم المواطنة المتكافئة، وضرورة الحفاظ على الدولة والعمل على رقيها، وتفنيد أباطيل الجماعات المتطرفة تجاهها، وتعاون المؤسسات في تنفيذ ذلك وفق استراتيجية شاملة ومشتركة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك