مجلس نظارات البجا في شرق السودان: نؤيد تحركات الجيش - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 2:18 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مجلس نظارات البجا في شرق السودان: نؤيد تحركات الجيش

وكالات
نشر في: الإثنين 25 أكتوبر 2021 - 3:47 م | آخر تحديث: الإثنين 25 أكتوبر 2021 - 3:47 م

لم تمض لحظات على إعلان حالة الطوارئ في السودان، حتى أعلن مجلس نظارات البجا في شرق البلاد، اليوم الاثنين، تأييده للتحركات التي اتخذتها القوات الأمنية.

وقال المجلس الذي شهدت علاقته بالحكومة مؤخرا توترا ملحوظا على خلفية التظاهرات وإقفال مرفأ بورتسودان، والمطالبة بتعليق اتفاق السلام الموقع في جوبا، ببيان، إنه يؤيد إجراءات الجيش، وينحاز لمطالب الشعب، حسب موقع "العربية" الإخباري.

فيما أوضح كرار عسكر أمين الشباب ف يمجلس النظارات، في اتصال مع "العربية" أن حكومة عبد الله حمدوك حزبية، متهما إياها بتجاوز الوثيقة الدستورية.

كما أكد أن فريقه يريد تشكيل حكومة مدنية وليست حزبية.

أتى ذلك، بعد أن أعلن القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في خطاب نقله التلفزيون الرسمي حالة الطوارئ وحل مجلسي الوزراء الذي يترأسه عبد الله حمدوك، والسيادة أيضا، فضلا عن تعليق العمل ببعض مواد الوثيقة الدستورية، ووقف عمل لجنة إزالة التمكين.

كما اعتبر أن الخلافات بين الفصائل السياسية دفعت الجيش إلى التدخل، لكنه تعهد بإكمال التحول الديمقراطي في البلاد.

إلى ذلك، أشار إلى أن حكومة تكنوقراط جديدة ستقود البلاد إلى الانتخابات التشريعية.

يذكر أن حملة اعتقالات طالت عددا كبيرا من الوزراء والمسؤولين الرفيعين في الحكومة وعدة أحزاب، فضلا عن قيادات في قوى الحرية والتغيير، بالإضافة إلى اعتقال رئيس الحكومة، فجر اليوم.

وردا على تلك التوقيفات، تدفق آلاف السودانيين إلى شوارع العاصمة الخرطوم، ومدينة أم درمان احتجاجا على ما اعتبروه انقلابا عسكريا، مطالبين بحماية الثورة، وتسليم الحكم للمدنيين.

فيما أظهرت لقطات مصورة متظاهرين يغلقون الشوارع، ويشعلون إطارات السيارات بينما استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

كما شهد محيط مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم اشتبكات بين المتظاهرين والقوى الأمنية، أدت إلى جرح 12 شخصا.

يذكر أن تلك التطورات السريعة أتت بعد أسابيع من التوتر بين المكون المدني والعسكري اللذين يتوليان الحكم انتقاليا في البلاد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك